كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

نسيت؟ فقال النبي - صلي الله عليه وسلم -: "ما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: صدق يا نبي الله، فأتم بهم الركعتين اللتين نقص.

7654 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن
__________
= يروه أحد هكذا بهذا اللفظ، إلا ابن شهاب الزهري، وهو غلط عند أهل الحديث. وإنما هو ذو اليدين السلمي، واسمه: خرباق. وذو الشمالين قتل يوم بدر، وحديث التسليم من ركعتين شهده أبو هريرة، وكان إسلامه بعد بدر بسنتين. ومات ذو اليدين السلمي في خلافة معاوية. وروى عنه حديثه في التسليم - ابنه مطير بن الخرباق، يروبه عن مطير - ابنه شُعيث بن مطير. ولما رأي المبرد حديث الزهري "فقام ذو الشمالين"، وفي آخره "أصدق ذو اليدين" - قال: هو ذو الشمالين وذو اليدين، كان يسمى بهما جميعًا!! وجهل ما قاله أهل الحديث والسير في ذي الشمالين، ولم يعرف رواية إلا الرواية التي فيها الغلط. قال ذلك في آخر كتاب الكامل، في باب الأذواء يوم بدر". وكلام المبرد الذي يرد عليه السهيلي - هو في كتاب الكامل، ص: 1261، من طبعة مكتبة مصطفى الحلبي بتحقيقنا. وانظر أيضًا في تحقيق ذلك - الإصابة 2: 108، 716، 179، والاستيعاب لابن عبد البسر، ص: 177، وأسد الغابة 2: 145، وفتح الباري 3: 77 - 83. وانظر أيضًا ما مضى أسناء مسند ابن عمر: 4950، 4951.
(7654) إسناده صحيح، ورواه أبو داود: 795، عن الحسن بن علي، وهو الخلال الحلواني، عن عبد الرزاق، بهذا الإِسناد، ولكن فيه: "عن ابن المسيب، وأبي سلمة" - جزمًا، لم يذكر الشكَّ بقوله "أو أحدهما" كما هنا. وهذا الشكَّ لا يؤثر؛ لأنه تردد بين ثقتين.
ورواه مسلم 1: 135، من رواية ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب: "أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن". فلم يذكر ابن المسيب. ولفظه: "فإن في الناس الضعيف، والسقيم، وذا الحاجة". ثم رواه من طريق الليث، عن يونس، عن ابن شهاب: "حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا هريرة ... بمثله، غير أنه قال بدل السقيم: "الكبير".
ورواه مالك في الموطأ، ص: 134، بنحوه بأطول منه قليلاً - عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة. ورواه البخاري 2: 168، وأبو داود: 794. والنسائي 1: 132 =

الصفحة 390