كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

حضر ولا سفر، نوم على وتر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتى الضحى. قال: ثم أوهم الحسن، فجعل مكان "الضحى" "غسل يوم الجمعة".

7659 - حدثنا عبد الزراق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني زياد، يعني ابن سعد، أن ثابت بن عياض مولى عبد الرحمن بن زيد أخبره، أنه سمع أبا هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مراتٍ".
7659 م- قال: وأخبرنى أيضاً أنه أخبره هلال بن أسامة، أنه سمع
__________
(7659) إسناده صحيح، زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني المكي، شريك ابن جُريج: سبق توثيقه: 1896، 5893. ونزيد هنا أنه ترجمه أيضاً ابن أبي حاتم 1/ 2/ 533 - 534. وقال مالك: "حدثنا زياد بن سعد، وكان ثقة من أهل خراسان، سكن مكة، وقدم علينا المدينة، وله هيئة وصلاح". والحديث مكرر: 7134، 7593، بنحوه. قوله "سبع مرات": هو الثابت في الثلاثة الأصول، وهو الموافق لرواية النسائي هذا الحديث من هذا الوجه، كما سيأتي، ولرواية مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج - في الموطأ، ص: 34. وثبت بهامثى م "مراراً"، وعليها علامة "صحـ".
(7659م) إسناده صحيح، أيضاً، متصل بالإسناد قبله. والذي يقول "وأخبرنى أيضاً أنه أخبره هلال
ابن أسامة ... " - هو ابن جُريج. يعني أن زياد بن سعد كما حدَّثه به ثابت بن عياض عن أبي هريرة - حدَّثه به أيضًا هلال عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وهلال بن أسامة: هو "هلال بن علي بن أسامة"، ويقال له أيضاً "هلال بن أبي ميمونة"، و"هلال بن أبي هلال". وقد سبقت ترجمته وتوثيقه: 6622، 7346، وذكرنا هناك أنه قد ينسب إلى جده، فيقال "هلال بن أسامة". وهذا هو الذي ثبت هنا. وكذلك قال البخاري في الكبير 4/ 1/205: "قال مالك بن أنس: هلال بن أسامة". وقد وقع في اسمه -هنا - خطأ غريب، في أصول المسند الثلاثة، كتب "هزال بن أسامة"!! وهذا تحريف من الناسخين يقينًا. فإن اسم "هزال" من الأسماء النادرة التي تحصر وتبين. ولم أجد بهذا

الصفحة 394