كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال. رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى يقاتلكم قوم ينتعلون الشعر، وجوههم كالَمجَانَّ المُطرقَة".

7663 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعة حتى تضطرب أَلَيَاتُ نساء دَوْسٍ حول ذي الخَلَصَة، وَكَانَتْ صَنَماً تَعْبُدُهَا دَوْسٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِتَبَالَةَ".

7664 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن
__________
(7663) إسناده صحيح، ورواه مسلم 2: 368 (8: 812 طبعة الإستانة)، من طريق عبد الرزاق،
بهذا الإِسناد. ورواه البخاري 13: 66، عن أبي اليمان، عن شُعيب، عن الزهري، بهذا الإِسناد نحوه. وانظر ما مضى في مسند ابن عباس: 3055، 3056. كلمة "أليات" ثابتة في ح ك. وكذلك هي ثابتة في رواية مسلم، من طريق هذا الإِسناد، طريق عبد الرزاق. وكتبن في م، ثم ضرب عليها، وكتب بهامشها ما نصه: "هكذا في نسخة أخرى: "حتى تضطرب نساء"، بدون "أليات" والمعروف زيادتها. من خط الشيخ عبد الله ابن سالم البصري". والظاهر أن قارئها وجدها بعد ذلك ثابتة في نسخة أخرى، فأثبتها بالهامش، وكتب عليها "صحـ". و"أليات": بفتح الهمزة واللام، وهي جمع "ألية"،
بفتح الهمزة وسكون اللام. مثل "سجدة وسجدات" و"جفنة وجفنات". و"الألية": هي العجيزة. قال ابن الأثير: "أراد: لا تقوم الساعة حتى ترجع دوس عن الإِسلام، فتطوف نساؤهم بذي الخلصة، وتضطرب أعجازهن في طوافهن، كما كن يفعلن في الجاهلية". و"ذو الخلصة": بالخاء المعجمة والسلام والصاد المهملة المفتوحات. و"تبالة": بالتاء المثناة ثم الباء الموحدة المفتوحتين. وهي قرية بين الطائف واليمن. وانظر معجم البلدان 2: 357 - 358، و3: 457 - 458.
(7664) إسناده صحيح، رواه مسلم 2: 371، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، بهذا. ولم يذكر
لفظه، إحالة على الرواية قبله. وقد مصى: 7184، عن عبد الأعلى، عن معمر، به.
ومن وجهين آخرين: 7266، 7472.

الصفحة 396