كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

مسلم في الدنيا، ستر الله عورته في الآخرة، والله في عون المرء ما كان في عون أخيه".

7688 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، في عبد الرحمن بن هُرْمُزَ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "لا يمنعنَّ أحدُكم جارَه أن يضع خشبةً على جداره". ثم يقول أبو هريرة: مالي أراكم معرضين! والله لأرمينَّ بها بين أكتافكم.

7689 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي
__________
= فهذه الإشارة إلى رواية محمَّد بن واسع إياه عن الأعمش - ترجح عندنا أنه هو الرواي الذي أبهمه في: 10502، وعبر عنه بأنه بعض أصحابه. ومحمد بن واسع أقدم من الأعمش. مات قبل الأعمش بأكثر من عشرين سنة. فلم يكن غريبًا أن يقول محمَّد بن واسع: "عن بعض أصحابه".
(7688) إسناده صحيح، عبد الرحمن بن هرمز: هو الأعرج. والحديث ذكره ابن كثير في جامع المسانيد 7: 239، عن هذا الموضع. وقد مضى: 7276، من رواية سفيان، عن الزهري، به. بنحوه.
(7689) إسناده صحيح، ورواه مسلم 2: 30، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. ولم يذكر لفظه، إحالة على رواية قبله. ورواه البخاري 10: 182 - 184، من طريق الليث، عن عبد الرحمن بن خالد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، بنحوه. ورواه مسلم أيضاً، من طريق يونس، عن الزهري، عن ابن المسيب وأبي سلمة معاً، مطولاً. بأطول مما هنا. ورواية يونس - رواها البخاري 12: 223، مختصرة، بأخصر مما هنا. وقد مضى بعضه موجزًا: 7216، من رواية مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة.
وأشرنا إلى هذا هناك. قوله "ولا استهل": من الإهلال، وهو رفع الصوت. واستهلال الصبي: رفع صوته عند الولادة. وقوله "يطل": بضم الياء وفتح الطاء المهملة وتشديد اللام.
وهو من "الطل"، بمعنى هَدْر الدم. وفي اللسان: "أبو زيد: طل دمه، وأطله الله. ولا يقال: طل دمه، بالفتح، وأبو عبيدة والكسائي يقولانه. ويقال: أُطل دمُه. أبو عبيدة؟ فيه =

الصفحة 417