كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

سيرين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "من تاب قبل أن تَطْلُعَ الشمسُ من مغربها قُبِلَ منه".

7698 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيَّب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبوِاه يهودانه، ويُنَصرَّانه، ويُمَجِّسانه، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ؟. ثُمَّ يَقُولُ: وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فِطْرَةَ الله الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ
__________
= عبد الرزاق، ص: 73 - 74، بهذا الإِسناد، دون أن يذكر كنية معمر. وكذلك رواه الطبري في التفسير 8: 73، عن الحسن بن يحيى، عن عبد الرزاق. ونقله ابن كثير في التفسير 3: 434، عن الطبري، ووقع فيه خطأ مطبعي، بحذف "أخبرنا عبد الرزاق" من الإِسناد. ثم قال ابن كثير - عقب روايته: "لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة"! وعليه في هذا استدراك، فإنه في صحيح مسلم، بنحوه: فرواه مسلم 2: 312، بأسانيد، من طريق هشام بن حسان، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة، مرفوعًا بلفظ: "من تاب قبل أن تطع الشمس من مغربها تاب الله عليه". فلا ينبغي في هذا أن يوسف بأنه لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة. وسيأتي من رواية عوف عن ابن سيرين:
9119. ومن رواية هشام بن حسان عنه: 9505، 10424، 10589. وأغرب مما صنع ابن كثير، صنيع الحافظ الهيثمي. فإنه ذكره في مجمع الزوائد 10: 189، باللفظ الذي في صحيح مسلم ثم قال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيف!!.
(7698) إسناده صحيح، ورواه مسلم 2: 301، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد. ولم يذكر لفظه، أحاله على ما سبق له من رواية الزبيدي عن الزهري. ورواه ابن حبان في صحيحه، رقم: 130 بتحقيقنا، من طريق إسحق بن راهويه عن عبد الرزاق.
وقد مضى مختصراً قليلاً: 7181، عن عبد الأعلى، عن معمر. ومضى معناه من رواية أبي صالح، عن أبي هريرة: 7436، 7437، 7438. وقد خرجناه كثير من الطرق، في حديث ابن حبان، رقم: 128.

الصفحة 424