كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

النبي -صلي الله عليه وسلم -: "إن الله عَزَّ وَجَلَّ كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدركه لا محالة، وزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".

7706 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسوِل الله: "ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل يوم القيامة صفائح من نارٍ، يُكوى بها جبينه وجبهته وظهره، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، تطؤه بأخفافها"،
حسبته قال: "وتعضه بأفواهها، يَردُ أوَّلُها عن آخرها، حتى يقضى بين الناس، ثم يرى سبيلَه، وإن كانت غنماً فكمثل ذلك، إلا أنها تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها".

7707 - حدثنا عبد الرزاق، قال: قال معمر: أخبرني الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، أن النبي - صلي الله عليه وسلم - قال: "من مات له ثلاثة لم يبلغوا الحنث لم تمسَّه النار، إلا تحلة القسم، يعني الورود".

7708 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، قال:
__________
= من حديث عبد الرزاق، به" وهو في البخاري 11: 21 - 22. ومسلم 2: 301 - كلاهما من طريق عبد الرزاق. ونسبه السيوطي أيضاً لأبي داود والنسائي، كما في الفتح الكبير 1: 314. وانظر ما مضى في مسند ابن مسعود: 3912.
(7706) إسناده صحيح، وهو مختصر: 7553. وقد خرجناه وشرحناه، هناك.
(7707) إسناده صحيح، وهو مكرر: 7264. وقد خرجناه وشرحناه. هناك وانظر: 7135.
(7708) إسناده صحيح، وقد مضى بنحوه: 7246، من طريق الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة. وأشرنا هناك إلى رواية الشيخين إياه، من طريق الزهري، عن أبي سلمة، وهي هذه الطريق. وانظر: 7602.

الصفحة 438