كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

الحكمة يمانيةُ".

7710 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، وكان معمر يقول. "عن أبي هريرة" ثم قال بعد: "عن الأعرج، عن أبي هريرة" في زكاة الفطر: على كل حرٍ وعبدٍ، ذكرٍ أو أنثى، صغير أو كبير، فقيرٍ أو غني، صاعٌ من تمر، أو نصفُ صاع من قمح، قال معمر: وبلغني أن الزهري كان يرويه إلى النبي -صلي الله عليه وسلم -.

7711 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا إسرائيل، عن سماك، عن أبي
__________
= اليمن بهذا، مراراً: 7201، 7426، 7496، 7639. وقوله "الفقه يمان، الحكمة يمانية" - هكذا ثبت هنا في ح دون واو العطف فيهما، وهو الموافق لما في تفسير عبد الرزاق. وثبت بالواو فيهما في م وجامع المسانيد. وثبت بالواو في "والحكمة" - فقط - في ك. ورجحنا ما أثبتنا لموافقته تفسير عبد الرزاق.
(7710) إسناده صحيح، موقوفًا أما مرفوعاً فلا. وقد بين عبد الرزاق أن معمرًا كان يحدث به أولاً عن الزهري، عن أبي هريرة مباشرة، موقوفاً، فيكون منقطعاً، وأنه وصله بعد ذلك، إذ تذكر أنه سمعه من الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة. فصح الإِسناد واتصل. أما رفعه فلم يثبت؛ لأن محمرًا لم يسمعه من الزهري مرفوعاً. بل بلغه عنه أنه "كان يرويه إلى النبي - صلي الله عليه وسلم -"، أي يسنده إليه ويرفعه. فالذي أبلغ معمرًا هذا، لا نحرف من هو؟ والحديث رواه الطحاوي في معاني الآثار 1: 320، من طريق حسين بن مهدي. والدارقطني في السنن، ص: 224، من طريق الحسن بن أبي الربيع. والبيهقي في السنن الكبرى 4: 164، من طريق إسحق بن إبراهيم الدبري - كلهم عن عبد الرزاق، بهذا الإِسناد، على الرواية الموصولة - دون الرواية الأولى المنقطعة التي رجع عنها معمر، وذكروا فيه ما بلغ معمرًا أن الزهري كان يرفعه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 3: 80، وقال: "رواه أحمد، وهو موقوف صحيح. ورفعه لا يصح". وانظر نصب الراية 2: 427. وانظر أيضًا ما
مضى في مسند عبد الله بن عمر: 6214.
(7711) إسناده صحيح، إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحق السبيعي، وهو ثقة حجة، سبق =

الصفحة 440