كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

الربيع، عن أبي هريرة، قال: عهد إليّ النبي - صلي الله عليه وسلم - في ثلاث، لا أدعُهُن أبدًا، لا أنام إلا على وتر، وفي صلاة الضحى، وصيامِ ثلاثة أيامٍ من كل شهر.
__________
= توثيقه: 2704، 6400، قال أحمد: "كان شيخًا ثقة. وجعل يعجب من حفظه". وهو من أثبت من روى عن جده أبي إسحق، حتى لقد كان أبوه يونس يقدمه على نفسه في حديث أبي إسحق، وقال لمن سأله عنه: "اكتبه عن إسرائيل، فإن أبي أملاه عليه"، وقد روى الحاكم في المستدرك 1: 12 حديثاً من طريق إسرائيل عن الأعمش، وقال: "وأكثر ما يمكن أن يقال فيه: أنه لا يوجد عند أصحاب الأعمش. وإسرائيل بن يونس السبيعي كبيرهم وسيدهم، وقد شارك الأعمش في كثير من شيوخه، فلا ينكر له التفرد عنه بهذا الحديث". وهو مترجم في الكبير 1/ 2/56 - 57. والصغير: 813. وابن سعد 6: 260. وابن أبي حاتم 1/ 1/ 330 - 331. وتذكرة الحافظ 1/ 199 - 200. وجاءت كلمة في آخر ترجمته في التهذيب 1: 263 توهم جرحاً شديدًا، هي وهم ممن رواها، أو ممن روى عمن رواها: ففيه: "قال عثمان بن أبي شيبة، عن عبد الرحمن بن مهدي: إسرائيل لص يسرق الحديث"!! ومعاذ الله أن يوصم إسرئيل بهذا، وعبد الرحمن بن مهدي أجل وأتقى لله من أن يرميه به. والرواية الصحيحة الثابتة، ما روى ابن أبي حاتم في ترجمته: "أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، فيما كتب إليّ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان إسرائيل في الحديث لصًا، يعني أنه يتلقف العلم تلقفًا". فهذا هو صواب الكلمة وصواب تفسيرها عن أبي بكر بن أبي شيبة. وما أظن أن أخاه عثمان بن أبي ذيبة فسرها بما جاء في التهذيب، الراجع عندي أنه تفسير ممن نقلها عنه. ثم كيف يقول فيه ابن مهدي هذا المعنى المنكر، وهو يروي عنه؟ بل يقول: "إسرائيل في أبي إسحق - أثبت من شُعبة والثوري". بل إن الذهبي ترجمه في الميزان 1: 97 - 98، وذكر ما تكلم به بعضهم في إسرائيل، ولم يذكر هذه الكلمة، ولا تفسيرها المنكر، بل قال: إسرائيل اعتمده
البخاري ومسلم في الأصول، وهو في الثبت كالأسطوانة، فلا يلتفت إلى تضعيف من ضعفه". سماك: هو ابن حرب بن أوس الذهلي البكري، سبق توثيقه: 116، ونزيد أنه =

الصفحة 441