كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

يسار، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "تَسَمَّوْا بي، ولا تَكنوْا بي، أنا أبو القاسم".

7715 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مالك، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ الخطا إلى المساجد، وإسباغ الوضوء عند المكاره، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلك الرباط".

7716 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "إذا توضأ أحدكم فليستنثر، وإذا استجمر فليوتر".
__________
= فهذه ظاهرأن أصلها "تكنوا بي" فأخطأ الناسخ. وفي ح "تسموا بي، ولا تكنوا بكنيتي".
وفي جامع المسانيد 7: 384 "تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي". والظاهر لي أن هذا تصرف من الناسخ، لعله كتبه من حفظه، فكتب اللفظ الذي هو أكثرُ دورانًا في الروايات، والذي يسبق إليه الحفظ.
(7175) إسناده صحيح، وهو مطول 7208. وقد خرجناه هناك، وذكرنا أنه في الموطأ: 161، وأن مسلماً والنسائي روياه من طريق مالك. وقوله "فذلك الرباط" - في الموطأ "فذلكم الرباط" مكررة ثلاث مرات. قال ابن الأثير: "الرباط، في الأصل: الإقامة على جهاد العدو بالحرب، وارتباط الخيل وإعدادها. مثله به ما ذكر من الأفعال الصالحة والعبادة. قال القتيبي: أصل المرابطة أن يربط الفريقان خيولهم في ثغر، كل منهما معد لصاحبه، فسمي المقام في الثغور رباطًا. ومنه قوله: "فذلكم الرباط"، أي أن المواظبة على الطهارة والصلاة، كالجهاد في سبيل الله. فيكون الرباط مصدر رابطت، أي لازمت. وقيل. هو ها هنا اسم لما يربط به الشيء، أي يشد. يعني: أن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي، وتكفه عن المحارم".
(7716) إسناده صحيح، وهو مكرر: 7220، ومطول: 7445، بنحوه. وانظر: 7298، 7340، 7403.

الصفحة 444