كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

هريرة، قالٍ: كنت جالساً عند النبي - صلي الله عليه وسلم -، فجاء رجل فقال: يا رسول الله، اِلْعَنْ حمْير، فأعرض عنه، ثم جاءه من ناحية أخرى، فأعرض عنه، وهو يقول: َ العن حمير، فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "رحمً الله حمير، أفْواههمْ سلام، وأيديهم طعامٌ، أهل أمنٍ وإيمانٍ".

7732 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إذا توضأ أحدُكم فليجعلْ في أنفه، ثم لْيَنْثُرْ، ومن استجمر فلْيُوِتر".

7733 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا المثنى بن الصبَّاح، أخبرني
__________
= حبان في الثقات. والحديث في جامع المسانيد 7: 385، عن هذا الموضع. ورواه الترمذي 4: 378 - 379، من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد وقال: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث عبد الرزاق. ويروى عن ميناء أحاديث مناكير". "حمير": بكسرالحاء المهملة وسكون الميم وفتح الياء، يجوز صرفه ومنعه من الصرف، جريًا على جواز الوجهين في أسماء القبائل. وقد ثبت هنا بالمنع من الصرف في ح ك وجامع المسانيد، وبالصرف في م.
(7732) إسناده صحيح، وهو في الموطأ، ص: 19، عن أبي الزناد، به. وقد مضى بعضه: 7298، من رواية ابن عيينة، عن أبي الزناد. ومضى مطولاً ومختصراً، بمعناه مراراً، من أوجه، آخرها: 7716.
(7733) إسناده حسن، المثنى بن الصباح: مضت ترجمته: 6893، ورجحنا هناك تحسين حديثه.
ونزيد هنا أنه ترجمه ابن سعد 5: 361. وابن أبي حاتم 4/ 1/ 324 - 325.
والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى 1: 216 - 217، من طريق سفيان الثوري، عن المثنى بن الصباح، بهذا الإِسناد. ثم قال البيهقي: (هذا حديث يعرف بالمثنى بن الصباح، عن عمرو، والمثنى غير قوي. وقد رواه الحجاج بن أرطأة عن عمرو، إلا أنه خالفه في الإِسناد، فرواه عن عمرو عن أبيه عن جده، واختصر المتن، فجحل السؤال عن الرجل لا يقد على الماء: أيجامع أهله؟ قال: "نعم". وحديث الحجاج بن أرطأة، الذي يشير إليه البيهقي، مضى في مسند عبد الله بن عمرو بن العاص: 7097. وإسناده =

الصفحة 452