كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

هريرة، قال: سمعت النبي - صلي الله عليه وسلم - يقول: "مَنْ دُعِيَ فليجِبْ، فإن كان مفطرًا ْأكل، وإن كان صائمًا فليُصَلّ ولْيَدْعُ لهم".

7736 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا هشام، عن محمَّد، عن أبي هريرة، قال: الفارة ممسوخة، بآية أنه يُقَرَّب لها لبن اللقاح فلا تذوقه، ويقِرب لها لبنُ الغنم فتشربه، أو قال: فتأكله. فقال له كعب: أشيءٌ سمعت من رسول الله -صلي الله عليه وسلم -؟ قال: "أفنزلت التوراةُ عليّ؟! ".

7737 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن الزهري، عن ابن
__________
= سيرين- بلفظ: "إذا دعى أحدكم فليجب، فإن كان صائمًا فليصل، وإن كان مفطرًا فليطعم. وبهذا اللفظ رواه مسلم 1: 407، من طريق حفص بن غياث، عن هشام.
وكذلك رواه أبو داود: 2460، من طريق أبي خالد، عن هشام. وزاد في آخره: "قال هشام: والصلاة الدعاء". ولم أجد في شيء من الروايات - غير هذا الموضع من المسند - جعل كلمة "وليدع لهم" من الحديث المرفوع. وأخشى بدلائل هذه القرائن، أن تكون هذه الكلمة هنا مدرجة في الحديث، وأن أصلها تفسير هشام بن حسان لمعنى الأمر بالصلاة في هذا المقام. وقد مضت الإشارة إلى هذا الحديث، في: 4951، أثناء مسند عبد الله بن عمر، لحديث في معناه لابن عمر، وقد أشار إليه الإِمام أحمد هناك، من روايته عن حمّاد بن أسامة، عن هشام وابن عون، كلاهما عن ابن سيرين وذكرنا هناك
أنس لم أجده في المسند من رواية ابن عون، وأنها تستفاد من ذاك الموضع. فهذه مناسبة استفادتها.
(7736) إسناده صحيح، وهو مختصر: 7196. ورواه مسلم 2: 392، من طريق أبي أسامة، عن هشام، بهذا الإِسناد. وقد أشرنا هناك إلى رواية مسلم هذه. ووقع خطأ في رقم الصفحة، فيصح إلى ما ذكرنا.
(7737) إسناده صحيح، وقد مضى بنحوه: 7135، 7255، من وجهين آخرين عن الزهري، به. وليس فيهما الزيادة التي هنا في تفسير الفرع. وقد رواه مسلم 2: 121، عن محمَّد بن رافع، وعبد بن حميد - كلاهما عن عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. وذكر تفسير =

الصفحة 454