كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم -، قال: "ينزل ربنا عز وجل كلَّ ليلة، إذا مضى ثلثُ الليل الأولُ، فِيقول: أنا الملك، من ذا الذي يسألني فأُعطيَه، من ذا الذي يدعوني فأستجيبَ له، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له، فلا يزال كذلك إلى الفجر".

7780 - حدثنا عبد الرزاق، قال مَعْمَر: عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "إني لأستغفرُ الله في اليوم أكثرَ من سبعين مرةً، وأتوب إليه".

7781 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم،
__________
= قتيبة بن سعيد، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاريّ الإسكندراني، عن سهيل، بهذا الإِسناد. ورواه إمام الأئمة ابن خزيمة في كتاب التوحيد، ص: 86، من طريق هشام بن يوسف، عن معمر، عن سهيل. وقد مضى من أوجه أخر عن أبي هريرة، بنحوه: 7500، 7582، 7611. قوله "ثلث الليل الأول": برفع "الأول"، صفة "ثلث". وفي الروايات الماضية أنه الثلث الأخير. وقد تكلف الحافظ في الفتح 3: 26 الجمع بين الروايات. وقال الترمذي عقب روايته: "حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقد روي هذا الحديث من أوجه كثيرة عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم -. وروي عنه أنه قال: ينزل الله عَزَّ وَجَلَّ حين يبقى ثلث الليل الآخر. وهو أصح الروايات". وهذا هو
الحق.
(7780) إسناده صحيح، وهو في جامع السانيد والسنن 7: 461 - 462، عن هذا الموضع.
ورواه البخاري 11: 85، من طريق شُعيب، عن الزهري، بهذا الإِسناد نحوه. ورواه الترمذي 4: 183، عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. وزاد في أوله أنه تفسير لقوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}. وهو في تفسير عبد الرزاق، في تفسير الآية: 19، من سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -، بهذا الإِسناد. ولكن ظاهر سياقه أن جعله تفسيراً للآية - من كلام معمر. وسيأتي: 8474، من روية الليث، عن يزيد، عن الزهري وانظر ما مضى في مسند عبد الله بن عمر: 5354، 5564.
(7781) إسناده صحيح، سفيان: هو الثوري. سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: سبق =

الصفحة 479