كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

7794 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال؟ دعا رسول الله -صلي الله عليه وسلم - بالبركة في السحُور والثَّريد.

7795 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن الزهري، عن رجل،
__________
= غرابته فقط. فإن "إسحق بن العنبر" مترجم في الميزان" قال: "عن أصحاب الثوري. كذبه الأزدي، وقال: لا تحل الرواية عنه". وذكر له الحافظ في لسان الميزان حديثاً آخر، وقال: "وهذا باطل". و"العنبر" آخره الراء. ووقع في الحلية "العنبري" بزيادة ياء بعدها. وهو خطأ. ووقع فيها خطأ آخر: هو حذف [عن الثوري] من الإِسناد. وإثباته ضروري بداهة.
خصوصًا وأن أبا نعيم رواه في ترجمة الثوري حين يسوق بعض رواياته، تحت عنوان: "فمن مسانيد بعض، حديثه ومشاهده وغرائبه"، كما عنون بذلك في ص: 86. وقد فسر ابن حبان معنى الحديث، عقب روايته، فقال: "شكر الطاعم الذي يقوم بإزاء أجر الصائم الصابر: هو أن يَطعم المسلمُ ثم لا يعصي باريه بفوته. ويتم شكره بإتيان طاعاته بجوارحه.
لأن الصائم قرن به الصبر، لصبره عن المحظورات، وكذلك قرن بالطاعم الشكر. فيجب أن يكون هذا الشكر الذي يقوم بإزاء ذلك الصبر - يقاربه أو يشاكله. وهو ترك المحظورات، على ما ذكرناه".
(7794) إسناده حسن، ابن أبي ليلى: هو محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ثقة، تكلموا فيه من جهة حفظه. كما بينا في:778. ونزيد هنا أنه ترجمه ابن سعد 6: 249. وابن أبي حاتم 3/ 2/ 322 - 323. عطاء: هو ابن أبي رباح. والحديث في جامع المسانيد والسنن 7: 293. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 5: 18، وقال: "رواه أحمد، وأبو يعلى. وفيه محمَّد بن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ، وبقية رجاله رجال الصحيح". وذكره الحافظ في الفتح 9: 479، ونسبه لأحمد، وقال: "وفي سنده ضعف".
(7795) إسناده ضعيف، لإبهام الرجل الذي روى عنه الزهري. وهو في جامع المسانيد والسنن 7: 534، عن هذا الموضع. وكذلك رواه ابن حبان في صحيحه 7: في الورقة 147 (من مخطوطة الإحسان)، من طريق أحمد بن حنبل. وسيأتي عقب هذا بإسناد آخر =

الصفحة 488