كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

عن ابن جُريج، قالا كل منهما: مولى عبد الله بن هشام بن زهرة، وقالا: [مالك]، وقال ابن بكر: يقول أبو هريرة: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "اقرؤا، يقوم العبد فيقول".

7825 - حدثناه يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحق، قال: وحدثني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحُرَقَة، عن أبي السائب مولى عبد الله بن زهرة التيمي، عن أبي هريرة، فذكر الحديث.

7826 - حدثنا محمَّد بن بكر، وعبد الرزاق، قالا: أخبرنا ابن جُريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، أخبره عن عبد الرحمن بن عمرو القاري، أنه سمع أبا هريرة يقول: وربِّ هذا البيت،
__________
= إحالة على الإِسناد قبله. ولكنه أراد النص على أن شيخيه ابن بكر والأنصاري قالا في الإِسناد: "أن أبا السائب مولى عبد الله بن هشام بن زهرة"، فنسبا ولاءه لعبد الله، لا لأبيه هشام بن زهرة. وكلاهما صحيح، فمولى الأب مولى للابن، والعكس صحيح.
والحديث مكرر ما قبله.
(7825) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله أيضاً.
(7826) إسناده صحيح، وقد مضى بنحوه: 7382، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، بهذا الإِسناد، إلا أن فيه" عن عبد الله بن عمرو القاري" - كرواية عبد الرزاق هنا. وأشرنا إلى هذا هناك. وقد بينا الاختلاف في هذا التابعي: أهو "عبد الرحمن بن عمرو"، أم "عبد الله بن عمرو"؟ ورجحنا رواية عبد الرزاق هنا، بموافقة سفيان إياه هناك. ونزيد هنا أن التابعي هو "عبد الله بن عمرو بن عبد القاري"، وأن ذينك عماه: "عبد الرحمن عبد"، و"عبد الله بن عبد". وقد اختصر الإمام أحمد - هنا - نسب هذا التابعي الراوي هذا الحديث، في رواية عبد الرزاق، حين فرق بينها وبين رواية محمَّد بن بكر. فإن الحديث رواه عبد الرزاق في (المصنف)، مفرقاً حديثين، في "باب من أدركه الصبح جنبًا"، و "باب صيام يوم الجمعة"، ج 2 ص: 238، 266. وقال في كليهما: "أن يحيى بن جعدة أخبره، عن عبد الله بن عمرو بن عبد القاري"، فذكر نسبه كاملاً كما ترى. ولكن وقع

الصفحة 499