كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

ما أنا نَهيت عن صيام يوم الجمعة، ولكن محمَّد نهى عنه، ورب هذا البيت، ما أنا قلت: "من أدركه الصبح جنبًا فليفطر"، ولكن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قاله.
قال عبد الرزاق في حديثه أن يحيى بن جعدة أخبره [عن] عبد الله بن عمرو القاري، أنه سمع أبا هريرة يقول.

7827 - حدثنا محمَّد بن بكر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي حَصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يجهل، فإن جَهِل عليه أحد فليقل: إني امرؤ صائم".

7828 - حدثنا سفيان بن عيينة، عن سهيل، عن أبي صالح،
__________
= في نسخة (المصنف) في الموضعين "عمر" بدل "عمرو". وهو خطأ ناسخ يقينًا. وقد زدنا -هنا- في رواية عبد الرزاق، كلمة [عن]، من المصنف، ومن جامع المسانيد والسنن 7: 215 - 216 حين نقل هذا الحديث عن هذا الموضع من المسند. ولم تذكر في ح م.
وذكر بدلها في ك كلمة "أن"، وهو خطأ.
(7827) إسناده صحيح، أبو حصين - بفتح الحاء وكسر الصاد المهملتين: هو عثمان بن عاصم، مضى في: 1024، 6826. والحديث مختصر: 7679.
(7828) إسناده صحيح، وهو مرفوع حكمًا، وإن كان موقوفًا لفظاً. بل هو مرفوع لفظًا في سائر الروايات، قصر سفيان بن عيينة في رفعه، كما قال عبد الله بن أحمد هنا عقب روايته.
وسيأتي مرفوعاً لفظًا من رواية وُهَيْب، عن سهيل، عن أبيه: 8479. ومن رواية إسماعيل بن عياش، عن سيل: 9235. وكذلك رواه مسلم 2: 292، مرفوعاً، من رواية جرير، عن سهيل. ورواه مالك بمعناه، عن سمى، عن أبي صالح، ضمن حديث مطول، ص: 131. وسيأتي من طريق مالك: 10909. وكذلك رواه البخاري 2: 116. ومسلم 2: 105، 292 - كلاهما من طريق مالك. وسيأتي مرفوعاً أيضاً من أوجه أخر: 7834، 8026، 9667، 10294.

الصفحة 500