كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: نهى رسول الله - صلي الله عليه وسلم - عن الشِّغَار.

7831 - حدثنا حمّاد بن أسامة، عن عُبيد الله، عن سعيد، عِن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "حَرَّم الله على لساني ما بين لابتي المدينة"، ثم جاء بني حارثة، فقال: "يا بني حارثة، ما أراكم إلا قد خرجتم من الحرم"، ثم نظر، فقال: "بل أنتم فيه".

7832 - حدثنا حمّاد بن أسامة، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد،
__________
= 140 إلى أن رواية ابن نُمير تدل على أن تفسير الشغار فيها - هو من الحديث المرفوع.
وقد مضى تفسير الشغار، في شرح حديث ابن عمر: 4526، وعن مالك، في متن الحديث: 5289. وانظر: 7012، 7027.
(7183) إسناده صحيح، سعيد: هو ابن أبي سعيد المقبري. والحديث رواه البخاري 4: 72، من طريق سليمان بن بلال، عن عُبيد الله بن عمر، بهذا الإِسناد، نحوه. وسيأتي: 8874، عن محمَّد بن عبيد، عن عُبيد الله بن عمر، به، بلفظ: "إن الله حرم على لساني ما بين لابتي المدينة". وقوله "ثم جاء بني حارثة"، إلخ - هو من الحديث المرفوع. وفي رواية البخاري: "قال: وأتى النبي - صلي الله عليه وسلم - بني حارثة". وقد مضى معنى تحريم المدينة، من حديث أبي هريرة: 7217، 7469، 7740. وأما قصة بني حارثة فهي من أفراد البخاري دون مسلم، كما نص على ذلك الحافظ في الفتح 4: 86.
(7832) إسناده صحيح، قيس: هو ابن أبي حازم البجلي الأحمسي، من كبار التابعين المخضرمين، مضي في: 3650. ونزيد هنا أنه مترجم في ابن سعد 6: 44، وابن أبي حاتم 3/ 2/ 102، وتذكرة الحفاظ 1: 57 - 58. والحديث رواه البخاري 5: 117، عن عُبيد الله بن سعيد، و8: 79، عن محمَّد بن العلاء - كلاهما عن أبي أسامة، بهذا الإِسناد. ورواه أيضاً 5: 117، 118، بإسنادين آخرين إلى إسماعيل بن أبي خالد، به، نحوه. ونص الحافظ في الفتح 5: 144، على أنه من أفراد البخاري دون مسلم.
وقوله في الشعر "يا ليلة" - قال الحافظ: "كذا في جميع الروايات. قال الكرماني: ولابد =

الصفحة 502