كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

خالد، يعني إسماعيل، عن أبي مالك الأسلمي: أن النبي - صلي الله عليه وسلم - رد ماعز بن مالك ثلاث مرارٍ، فلما جاء في الرابعة أَمر به فرجم.

7837 - حدثنا يحيى، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم -، مثلَه.

7838 - حدثنا يحيى بن زكريا، حدثنا شُعبة، عن محمَّد بن
__________
= الحافظ المزي قصّر في ترجمة "أبي مالك" هذا، فلم يذكره في باب الكنى من التهذيب، وتبعه الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب وتقريب التهذيب. وكان من الظاهو أن يذكر في بابه، إذ كانت له رواية عند النسائي. ثم جاء الحافظ ابن حجر، في باب المبهمات، في (فصل في المبهمات من الكنى) - في تهذيب التهذيب - فذكره (12: 394) هكذا: (أبو مالك، عن رجل من الصحابة في قصة ماعز، وعنه سلمة بن كهيل. قال ابن حزم في الأنصار: لا يعرف. قلت [القائل ابن حجر]: هو أسلمي،
روى عنه أيضاً إسماعيل بن أبي خالد. وذكره أبو موسى في الذيل؛ لأنه وقع له عن رواية ليس فيها "عن رجل من الصحابة. فعدّه". يعني: فعده من الصحابة. واختصر هذا الكلام في التقريب، كعادته. ولكن لم أجد هذه الترجمة في الخلاصة للخزرجي، فالظاهر أنها من زيادات الحافظ ابن حجر على أصل التهذيب. ولم أستطع الترجيح بين رواية المسند هذه، ورواية النسائي التي لم أرها. ولم أجد من الدلائل في الدواوين ما أطمئن إليه فأرجح. وأما قصة ماعز، فإنها شهورة ثابتة في دواوين الإِسلام. مضت من
رواية ابن عباس: 2202، 3029. وستاتي في روايات كثيرة في المسند، إن شاء الله.
(7837) إسناده صحيح، وهو مختصر، ولم يذكر لفظه، كما قلنا آنفًا في الحديث قبله. وسيأتي بلفظه مطولاً: 9808، إن شاء الله.
(7838) إسناده صحيح، محمَّد بن جحادة - بضم الجيم - الأودي الكوفي، سبق توثيقه: 2030. ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير 1/ 1/54. وابن سعد 6: 233 - 234. وابن أبي حاتم 3/ 2/222. والحديث رواه البخاري 4: 378، عن مسلم بن إبراهيم، ر9: 435، عن علي بن الجعد - كلاهما عن شعبة، بهذا الإِسناد. وسيأتي =

الصفحة 505