كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

سفيان، سمعت سالمِ بنن عبد الله، يقول: ما أدري كم رأيتُ أبا هريرة قائمًا في السوق يقول: "يُقْبضُ العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الهَرْجُ"، قال: قيل: يا رسول الله، وما الهرج؟ قال: بيده هكذا، وحرفها.

7860 - حدثنا سويد بن عمرو، حدثنا أبان، حدثنا يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "الضيافة ثلاثة أيام، فما كان بعد ذلك فهو صدقة".

7861 - حدثنا الفضل بن دُكَين، حدثنا سفيان، عن الأعمش،
__________
= هنا قول ابن وضاح الأندلسي: "ثقة ثبت في الحديث، متعبد كبير". وترجمه ابن سعد 7/ 2/110. وابن أبي حاتم 1/ 1: 223 - 224. والحديث مضى بنحوه: 7540، عن ابن نُمير، عن حنظلة. وليس فيه الإشارة باليد كناية عن القتل. بل فيه: "قال: القتل". ورواه البخاري 1: 165، عن المكي بن إبراهيم، عن حنظلة. وفيه: "فقال هكذا بيده، فحرفها، كأنه يريد القتل". ورواية إسحق بن سليمان - التي هنا - أشار الحافظ في الفتح إلى أنها رواها الإسماعيلي، من طريق إسحق، كنحو رواية المسند. وقال الحافظ: "فذكره موقوفًا، لكن ظهر في آخره أنه مرفوع". وقوله "فحرفها": هو من تحريف اليد وحركتها، كالضارب بها. يشير بذلك إلى القتل. قال ابن الأثير: "ووصف بها قطع السيف بحده".
(7860) إسناده صحيح، سويد بن عمرو الكلبي: سبق توثيقه: 1502. ونزيد هنا أنه ذكره البخاري في الكبير 2/ 2/ 149. وابن سعد 6: 285. وترجمه ابن أبي حاتم 2/ 1/239، وروى توثيقه عن ابن معين. أبان: هو ابن يزيد العطار. يحيى: هو ابن أبي كثير. والحديث سيأتي: 9560، عن يحيى - وهو القطان- عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، به. وسيأتي أيضاً: 8630، من رواية عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وكذلك رواه أبو داو: 3749، من طريق عاصم، عن أبي صالح.
(7861) إسناده صحيح، ذكوان: هو أبو صالح السمان. والحديث رواه البخاري 10: 453.
ومسلم 2: 199 - كلاهماس حديث الأعمش، عن أبي صالح، به. وقد مضى معناه =

الصفحة 517