كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 7)

هرِيرة]، روايةً: "أسْرِعوا بجَنائزكم، فإن كان صالحاً قَدَّمتُمُوه إليه، وإن كان سوى ذلك، فشرُّ تَضَعُونه عن رقابكم".
وقال مرةً أخرى: يَبْلُغُ به النبي -صلي الله عليه وسلم -: "أسْرِعُوا بالجَنَازة، فإنْ تَكُ صالحةً، خَيْرٌ تقدِّموها إليه".

7266 - حدثنا سفيان عن الزهري عنِ سعيد عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم -: "إذا هَلَك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصرُ فلا قيصرَ بعده، والذي نفس محمَّد بيده، لَتَنْفِقُنَّ كنوزَهما في سبيل الله".

7267 - حدثنا سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة،
__________
= إليه"، هكذا ثبتت في الأصول الثلاثة. وفي نسخة بهامش (ك) "تقدمونها". ورواية البخاري: "فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه". ورواية مسلم: "فخير تقدمونها عليه".
وسيأتي أيضاً (7269، 7270، 7759، 7760، 7176، 10337). وانظر ما مضى في مسند ابن مسعود (3734، 3978،3939، 4110). وانظر أيضا ما يأتي في مسند أبي هريرة (7497، 7901، 7916، 8745، 10141، 10498).
وانظر أيضاً طبقات ابن سعد (4/ 2/ 62).
(7266) إسناده صحيح، وهو مكرر (7184).
(7267) إسناده صحيح، ورواه البخاري (5: 86)، عن ابن المديني عن سفيان بن عيينة، بهذا الإِسناد. وكذللث رواه مسلم (1: 54)، بأسانيد من رواية ابن عيينة، ولكنه لم يذكر لفظه كاملا، أحال على ما قبله. ورواه البخاري (4: 343)، ومسلم أيضاً، من طريق الليث عن الزهري. وسيأتي مراراً، مطولاً ومختصرًا، منها (7665، 7890، 10957). وانظر ما مضى في مسند ابن مسعود (3556)، وفي مسند عبد الله بن عمرو بن العاص (6555). وقد لعب المجددون، أو المجرّدون، في عصرنا الذي نحيا فيه، بهذه الأحاديث الدالة صراحة على نزول عيسى ابن مريم عليه السلام، في آخر الزمان، قبل انقضاء الحياة الدنيا -: بالتأويل المنطوي على الإنكار تارة، وبالإنكار الصريح أخرى!، =

الصفحة 98