7968 - حدثنا سفيان، عن ابن أبي صالح يعني سهيلاً، عن أبيه، عن أبي هريرة، يخبرهم ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كفى أحدكم خادمه صنعة طعامه، وكفاه حره ودخانه، فليجلسه معه فليأكل، فإن أبي فليأخذ لقمةً فليروغها، ثم ليعطها إياه".
7969 - قرأت على أبي قرة الزبيدي موسى بن طارق، عن
__________
= حاتم- عقب الحديث- عن عبد الرزاق، قال: "كنا نرى مالك بن أنس". والحاكم نسب هذا القول لابن عيينة، فقال: "وقد كان ابن عيينة يقول: نرى هذا العالم مالك ابن أنس". وروي الخطيب 6: 377، عن أبي موسى الأنصاري، رواى الحديث فما ذلك الوضع عن ابن عيينة، وهو نفسه "إسحاق بن موسى" شيخ الترمذي. فقال أبو موسى: "فقلت لسفيان: أكان ابن جُريج يقول: نري أنه مالك بن أنس؟ فقال: إنما العالم من يخشى الله، ولا نعلم أحداً كان أخشى لله من العمري، يعني عبد الله بن عبد العزيز العمري". فهذه الرواية مفصلة، توضح رواية الترمذي، وتصحح ما وقع فيها من
خطأ وتبين غلط رواية الحاكم فيما نسبه لابن عيينة، من أنه يراه مالك بن أنس.
ومجموع هذه الروايات يدل على أن ابن جربوعبد الرزاق تأولا الحديث على مالك، وأن ابن عيينة تأوله على العمري. والعمري هذا المذكور هنا - هو "عبد الله بن عبد العزيز ابن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، العابد الزاهد، القائم بكلمة الحق. وهو ثقة من شيوخ ابن عيينة وابن المبارك. مات سنة 184. مترجم في التهذيب. والصغير للبخاري، ص: 207. وابن سعد 5: 222. وابن أبي حاتم 2/ 2/ 103 - 104.
والحلية لأبي نعيم 8: 283 - 287. وصفة الصفوة لابن الجوزي 2: 101 - 103.
(7968) إسناده صحيح، وقد مضى مرارًا بنحوه، أولها: 7334، وآخرها: 7792 - من أوجه، عن أبي هريرة. وشرحناه، وبينا كثيرًا من طرقه، في أولها. ولم أجده من هذا الوجه في موضع آخر: من رواية ابن عيينة، عن سهيل، عن أبيه.
(7969) إسناده صحيح، موسى بن طارق، أبو قرة الزبيدي: مضى توثيقه في: 5582. ونزيد هنا
أنه ترجمه ابن أبي حاتم 4/ 1/148. موسى بن عقبة - بضم العين وسكون القاف: مضى توثيقه في: 2604. ونزيد هنا أنه ترجمة ابن أبي حاتم 4/ 1/154 - 155=