7998 - حدثنا أبو عامر، حدثنا مالك، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن ابن حُنين، عن أبِيِ هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع رجلاً يقرأ {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}، فقال: "وَجَبَت"، قالوا: يا رسول الله؟ ما وجبت؟، قال: "وجبت له الجنةُ".
__________
= أبي عبد الرحمن المقرئ، عن موسى بن علي. الشح: أشد البخل. والهالع: من"الهلع"، وهو أشد الجزع والضجر. "جبن خالع": أي شديد، كأنه يخلع فؤاده من شدة خوفه.
وهو مجاز في الخلع، والمراد به ما يعرض من نوازع الأفكار وضعف القلب عند الخوف.
قاله ابن الأثير.
(7998) إسناده صحيح، أبو عامر: هو العَقَدي، عبد الملك بن عمرو. عبد الله بن عبد الرحمن: اختلف الرواة عن مالك في اسم هذا الشيخ، فهكذا ثبت في المسند هنا وفيما سيأتي: 10932 - "عبد الله" بالتكبير، وكذلك ثبت بالتكبير في جامع المسانيد 7: 252 عن هذا الموضع. وثبت في الموطأ، ص: 208 - "عبيد الله" بالتصغير. وقال ابن عبد البر في التقصي، رقم 306 "هكذا قال يحيى في اسم هذا الشيخ، عن مالك عن" عبيد الله بن عبد الرحمن"، وتابعه أكثرُ رواة الموطأ. وقال فيه بعضهم "عبد الله" وظن أنه أبو طوالة. وقد بينا أمره في التمهيد". وذكر في التهذيب في ترجمة "عبد الله بن عبد الرحمن بن الحرث بن سعد بن أبي ذباب" ج 5 ص 292 - احتمال أن يكون هو هذا الرواي
هنا، وأشار إلى الخلاف فيه، ثم ذكر في ترجمة "عبيد الله بن عبد الرحمن" أنه قيل "هو ابن السائب بن عمير"، وقيل "ابن أبي ذباب. وابن أبي حاتم ترجم في الجرح والتعديل 2/ 2/ 94، برقم: 435 "عبد الله بن عبد الرحمن بن الحرث بن سعد بن أبي ذباب"، وأنه يروي عن "عبيد بن حنين"، ولم يذكر رواية مالك عنه. ثم ترجم في 2/ 2/ 323، برقم: 1535 "عبيد الله بن عبد الرحمن" - ولم يرفع نسبه، وذكر أنه "روى عن عبيد بن حنين. ورى عنه مالك". وأنا أرجح أنه "عبد الله" - بالتكبير، وأنه
"أبو طوالة"، وهو "عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبو طوالة الأنصاري المديني". ولمالك عنه ثلاثة أحاديث أخر في الموطأ، ذكرها ابن عبد البر في التقصي: 237 - 239. فلو كان مالك يريد شيخا آخر لبينه ورفع نسبه. وهو أعلم الناس بشيوخه ورواة الحديث من =