. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= قوله "اليشكري" بدل "الجشمي"، وتبعه ابن حجر، رحمهما الله. والحديث سيأتي: 8259، عن حجاج وابن جعفر، كلاهما عن شعبة، بهذا الإِسناد. ورواه أبو داود: 1400، عن عمرو بن مرزوق. والترمذي 47: 4، عن محمَّد بن بشارعن محمَّد بن جعفر. وابن ماجة: 3786، عن أبي بكر بن أبي شيبة عن أبي أسامة - ثلاثتهم عن شُعبة، بهذا الإِسناد. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". ورواه ابن حبان في صحيحه 2: 135 - 316، و316، 317، بإسنادين من طريق شُعبة، به. ولكن وقع في (مخطوطة الإحسان المصورة)، في الموضع الأول منهما "عياش" بدون نقط تحت الياء وبثلاث نقط واضحة فوق الشين. ثم وقع في الموضع الثاني" عياش"، بدون نقط أيضاً تحت الياء وبثلاث نقط تحت السين، توكيدًا ودلالة على أنها مين مهملة، على ما هو المعروف من طرق الكِتْبَة القديمة. وأنا أظن أن هذا الاختلاف في الموضعين من تصرف مؤلف" الإحسان" أراد به بيان القولين فيه. وفاته أن صاحب الأصل -وهو ابن حبان- جزم فيه بقول واحد. والحديث رواه الحاكم في المستدرك 2: 497 - 498، من طريق أبي داود الطيالسي، عن عمران القطان [وهو عمران بن داور]، عن قتادة، به. ولم
يذكر فيه اسم السورة. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه. وقد سقط لي في سماعي هذا الحرف: وهي سورة الملك". ووافقه الذهبي على تصحيحه.
وذكره المنذري في الترغيب والترهيب 2: 222 - 223، وقال: " واه أبو داود، والترمذي وحسنه -واللفظ له- والنسائي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، وقال: صحيح الإِسناد". وذكره ابن كثير في التفسير 8: 422، عن رواية المسند الآتية: 8259، وقال: "ورواه أهل السنن الأربعة، من حديث شُعبة، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن". وذكره السيوطي في الدر المنثور 6: 246، وزاد نسبته لابن الضريس، وابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان. والعجب للحافظ المنذري! لم يعترض في الترغيب على تحسين الترمذي وتصحيح ابن حبان والحاكم، ولم يعقب عليهم. ثم جاء في تهذيب السنن: 1354، بعد أن خرج الحديث وأشار إلى تحسين الترمذي = فنقل شيئاً لا ندري من أين جاء به! فقال: "وقد ذكره البخاري في التاريخ =