كتاب مسند أحمد ت شاكر (اسم الجزء: 8)

7965 - حدثنا يزيد بن هرون، أخبرنا شُعبة، عن محمَّد بن زياد، عن أبي هريرة، قال: إني لأرجو إن طالت بي حياة أن أدرك عيسى ابن مريم، فإن عجل بي موت فمن أدركه منكم فليقرئه مني السلام.

7966 - حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: خطب رجل امرأة - يعني من الأنصار- فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "انظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئاً".

7967 - حدثنا سفيان، حدثنا ابن جُريج، عن أبي الزُّبير، عن
__________
وهذا تحقيق دقيق من الحافظ ابن كثير. والاحتمال الأخير الذي أشار لاختياره، هو الصواب المتعين. فيكون ما في رواية شُعبة هذه- اختصارًا، لا غلطًا. وقد مضت هذه القصة بنحوها، وفيها "أن من كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مدة فأجله إلى مدته" - في مسند أبي بكر، برقم: 4. وفي مسند علي برقم: 594. قوله" حتى صحل صوتي": أي بح، من "الصحل" بتحريك الحاء، وهو كالبحة، وأن لا يكون حاد الصوت.
(7965) إسناده صحيح، وقد مضى بهذا الإِسناد أيضًا: 7958، موقوفًا لفظًا، كما هنا. وبينا هناك: أن مثله يكون مرفوعًا حكمًا. ثم هو مرفوع لفظًا أيضًا: في: 7957، من رواية محمَّد بن جعفر، عن شُعبة.
(7966) إسناده صحيح، وهو مكرر: 7829، بهذا الإِسناد.
(7967) إسناده صحيح، ورواه الترمذي 3: 380، من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإِسناد.
وقال: "هذا حديث حسن صحيح". ورواه ابن أبي حاتم، في تقدمة كتاب الجرح والتعديل، ص: 11 - 12، من طريق ابن عيينة. ورواه الحاكم في المستدرك 1: 9190، بثلاثة أسانيد، من طريق ابن عيينة. وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي ورواه الخطب في تاريخ بغداد، بأربعة أسانيد، كلها من طريق ابن عيينة 5: 306 - 307، و6: 376 - 377، 13: 17. ونقله ابن كثير في جامع المسانيد والسنن 7: 81، عن هذا الموضع. ثم قال: "رواه الترمذي عن الحسن ابن الصباح وإسحق بن موسى، كلاهما عن سفيان بن عيينة، به. وقال: حسن. ورواه النسائي عن علي بن محمَّد بن علي، عن محمَّد بن كثير، عن سفيان بن عيينة، عن =

الصفحة 99