كتاب مصنف ابن أبي شيبة (عوامة) (اسم الجزء: 3)
72- ما يقال بَعْدَ التَّشَهُّدِ مِمَّا رُخِّصَ فِيهِ.
3041- حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُصْعَبَ بْنَ سَعْدٍ يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدٍ ؛ أَنَّهُ كَانَ إذَا تَشَهَّدَ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَمَا تَحْتِ الثَّرَى ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَمَا تَحْتِ الثَّرَى ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ ، وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَمَا تَحْتِ الثَّرَى - قَالَ شُعْبَةُ : لا أَدْرِي اللَّهُ أَكْبَرُ قَبْلُ أَوِ الْحَمْدُ لِلَّهِ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ ، لا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ.
3042- حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللهِ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ فِي الصَّلاَةِ ، ثُمَّ يَقُولُ : إذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلَ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ ، مَا عَلِمْت مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ ، مَا عَلِمْت مِنْهُ ، وَمَا لَمْ أَعْلَمَ ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَك عِبَادُك الصَّالِحُونَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عِبَادُك الصَّالِحُونَ ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، رَبَّنَا إنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتنَا عَلَى رُسُلِكَ ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إنَّك لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. (1/296).
الصفحة 48