كتاب مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة (اسم الجزء: 2)

وَهُوَ الَّذِي أَقَامَ السَّادة الشَّافِعِيَّة بالديار المصرية وَقَدَّمَهُمْ على غَيرهم من الْمذَاهب - رَحمَه الله [تَعَالَى]-.
ومولده بقلعة تكريت لما كَانَ أَبوهُ وَعَمه بهَا فِي سنة إثنتين وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة.
وَخلف سَبْعَة عشر ولدا ذكرا.
وَمَات وَلم يخلف بخزائنه من الذَّهَب وَالْفِضَّة إِلَّا سَبْعَة وَأَرْبَعين درهما ناصرية. وَلم يخلف ملكا وَلَا بستانا وَلَا قَرْيَة - رَحمَه الله تَعَالَى -.

الصفحة 6