كتاب مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة (اسم الجزء: 2)

قلت: وَلما حبس الْكَامِل كَانَ ذَلِك آخر الْعَهْد بِهِ. وَقتل فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة [الْمَذْكُورَة] .
وَكَانَ [صفة] الْكَامِل: أشقر، أَزْرَق الْعَينَيْنِ، محدد الْأنف، تَامّ الشكل -[رَحمَه الله تَعَالَى]-.

الصفحة 81