كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 4)

٢٦٩ - أن أسامة بن زيد جاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهاديه وهو مريض حتى أقعده في الصف فصلى خلف أبي بكر - رضي الله عنه -، في ثوب واحد.
سيأتي ذكره في مراسيل الحسن البصري.

٢٧٠ - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، صلى خلف أبي بكر - رضي الله عنه -، في ثوب واحد، بردٍ مخالفاً بين طرفيه، فلما أراد أن يقوم، قال: "ادع لي أسامة بن زيد".
سيأتي ذكره في مسند انس بن مالك.

٢٧١ - عن أسامة بن زيد، قال: سافرت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - غزوة فكان إذا فاء الفيء إن كان بيده عمل ألقاه، وأقبل على الصلاة.
إسناده ضعيف؛ لضعف عيسى بن موسى وهو الليثي.
- أخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٠، قال لي يحيى بن بكير: حدثنا عبد الله بن سويد، عن عياش بن عباس، عن عيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير، عن أسامة بن زيد، فذكره.

٢٧٢ - خرج علينا رسول الله متوشحاً بثوب قطري (¬١)، وفي يده عَنَزَةٌ (¬٢)، وهو متكئٌ على أسامة بن زيد، فركزها بين يديه، ثم صلى إليها.
سيأتي ذكره في مسند ابن عباس.

٢٧٣ - إنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد صلاة المغرب ركعتين في بيته، ويعد صلاة العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة في المسجد شيئاً حئى ينصرف فيسجد سجدتين.
---------------
(¬١) قِطْرِيّ: هو ضَرْب من البُرود فيه حُمْرة ولها أعلام فيها بعض الخشونة، وقيل: هي حُلَلٌ حِياد تُحْمَل من قِبَل البَحْرين. انظر: النهاية في غريب الحديث مادة (قطر).
(¬٢) عنزة: وهي عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئا منها سنان مثل سنان الرمح وقيل في طرفها الأسفل زج كزج الرمح يتوكأ عليها الشيخ الكبير وقيل: هي أطول من العصا وأقصر من الرمح والعكازه قريب منها. انظر: اللسان (عنز).

الصفحة 226