كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 3)

- أخرجه: ابن عبد البر في "التمهيد" ٣/ ١٩٧، قال: أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل أبو جعفر الصائغ، قال: حدثنا عفان، قال: حدثني ثابت بن يزيد، قال: حدثنا عاصم الأحول، عن عكرمة، فذكره.

١٦٦ - عن ابن رافع عن أبيه، قال: استكتبتني حفصة مصحفا، وقالت: إذا أتيت على هذه الآية فأعلمني حتى أمليها عليك كما أقرئتها، قلما أتيت على هذه الآية {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} (¬١) أتيتها، فقالت: أكتب {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} وصلاة العصر، فلقيت أُبي بن كعب أو زيد بن ثابت، فقلت: يا أبا المنذر إن حفصة قالت كذا وكذا، قال: هو كما قالت، أو ليس أشغل ما نكون عند صلاة الظهر في نواصحنا وغنمنا؟
سيأتي ذكره في مسند أبي رافع.

١٦٧ - عن أُبي بن كعب، في قوله تبارك وتعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} (¬٢)، قال: (هن أربع وكلهن عذاب، وكلهن واقع لا محالة، فمضت اثنتان بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بخمس وعشرين سنة فالبسوا شيعا، وذاق بعضهم بأس بعض واثنتان واقعتان لا محالة، الخسف والرجم) (¬٣).
إسناده ضعيف؛ لضعف أبي جعفر الرازي.
---------------
(¬١) البقرة: ٢٣٨.
(¬٢) الأنعام: ٥٦.
(¬٣) اللفظ لأحمد.

الصفحة 55