كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 5)
٦٧٠ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صنفان من أمتى لا تنالهما شفاعتى: المرجئة (¬١)، والقدرية (¬٢)، قيل يا رسول الله! فمن القدرية؟ قال: قوم يقولون: لا قدر، قيل: فمن المرجئة؟ قال: قوم يكونون في آخر الزمان، إذا سئلوا عن الإيمان، يقولون: نحن مؤمنون إن شاء الله" (¬٣).
موضوع بهذا التمام.
- أخرجه: ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٤٢٣، قال: حدثنا أحمد بن محمد الهروي. والجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (٣٤). وابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ١٣٤، عن أبي العلاء بن نصر بن أحمد الكاتب الأديب، عن عبد الرحمان بن غزوان (¬٤) بن محمد، عن أبي العباس بن تركان، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن علي بن أحمد بن محمد الأحنف بن قيس، قال: حدثنا مأمون بن أحمد السلمي.
---------------
(¬١) المرجئة: - هي في مقابل الخوارج الذين لم يعتقدوا بإمامة علي - كرم الله وجهه - ولا بخلافة معاوية. وأصل هذه الكلمة من الإرجاء - بمعنى التأخير - انظر: موسوعة الأديان/ الفرق الإسلامية: ٣٨.
(¬٢) القدرية: - قوم زعموا أن الله سبحانه تعالى لم يقدر الأشياء ولم يتقدم علمهُ بها بل يعلمها بعد وقوعها فسموا بذلك لإنكارهم القدر وأول قائل به معبد الجهنى - وقد خالفوا بذلك مذهب أهل الحق في أثبات القدر. انظر: شرح صحيح مسلم ١/ ٥٤ - ٥٥.
(¬٣) اللفظ للجوزقاني "الأباطيل والمناكير" (٣٤).
(¬٤) ورد في "الأباطيل والمناكير" للجوزقاني (عبد الرحمان بن غزو بن محمد).