كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 6)
أخبرنا أحمد بن عبيد، قال: حدثنا بشر (¬١) بن موسى، قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، قال: حدثنا أبو سفيان طريف، عن عبد الله بن الحارث (¬٢). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥١/ ٧٤، قال: أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عبدوس بن جرير الصوري، قال: حدثنا هشامبن عمار، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزارى، قال: حدثنا طريف أبو سفيان، عن عبد الله بن الحارث.
أربعتهم: (قتادة، وعبد الله بن الحارث، وعبيد الله بن أبي بكر، وأبو سفيان طريف بن عبد الله الحارث)، عن أنس بن مالك، فذكره.
زاد الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" " ... ولكل نبي دعوة دعا بها لأمته وأنا أختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة".
زاد الطبراني في "الأوسط" وفي "الصغير"، وابن عساكر، والقشيري في "الرساله القشيريه" والخطيب في "المتفق والمفترق"،: " ... ثم يقول وعزتي وجلالي لا أجعل من آمن بي ساعة من ليل أو نهار كمن لا يؤمن بي".
زاد الحاكم في "المستدرك" " ... أو ذكرني أو خافني في مقام".
ورد في بعض الروايات "يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيره من خيرٍ ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن بُرّة من خيرٍ ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن ذرة من خيرٍ".
٧٠٣ - عن أنس بن مالك قال: قال النبي - صلي الله عليه وسلم -: "المؤمن من أمنه الناس، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر
---------------
(¬١) في الرساله القشيريه: (بسر). والصواب ما أثبتناه من مصادر التخريج.
(¬٢) ورد في الرساله القشيريه: (أبو سفيان طريف بن عبد الله الحارث) والصواب ما أثبتناه انظر: تهذى الكمال ٣/ ٥٠٠ (٢٩٤٨).