كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 6)

تطمئن ساجدًا، وصل من أول الليل وآخره". قال أرأيت إن صليت الليل كله؟ قال: "فإنك إذًا أنت"] (¬١).
حسن لغيره. وهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن رافع.
- أخرجه: مسدد (كما في المطالب العالية) ١/ ٨٠ (٨١)، قال: حدثنا عطاف بن خالد، عن إسماعيل بن رافع، عن أنس بن مالك، فذكره.

٨٢٥ - عن أنس بن مالك، قال: دخلت على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وبين يديه إناء من ماء، فقال لي: "يا أنس ادن مني اعلمك مقادير الوضوء". قال: فدنوت من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فلما أن غمس يديه قال: "بسم اللَّه والحمد للَّه ولا حول ولا قوة إلا باللَّه". فلما استنجى قال: "اللهم حصِّن لي فرجي ويسِّر لي أمري". فلما تمضمض واستنشق قال: "اللهم لقنِّي حجتك [حجتي] ولا تحرمنى رائحة الجنة" فلما أن غسل وجهه قال: " [اللهم] بيِّض وجهى يوم تبيض الوجوه" فلما أن غسل ذراعه قال: "اللهم أعطني كتابي بيميني" فلما أن مسح بيد رأسه قال: "اللهم تغشَّنا برحمتك وجنِّبنا عذابك" فلما أن غسل قدميه قال: "اللهم ثبِّت قدمي يوم تزل فيه الأقدامُ" ثم قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "والذي بعثني بالحق يا أنس ما من عبد قالها عند وضوئه لم يقطر لسانٍ، يكون ثواب ذلك التسيج له إلى يوم القيامة" (¬٢).
باطل؛ قال الشوكاني في "الفوائد المجموعة" ١/ ١٣: (إسناده عباد بن صهيب قال البخاري والنسائي متروك وفيه أيضا أحمد بن هاشم اتهمه الدارقطني قال النووي هذا الحديث باطل لا أصل له وتابعه ابن حجر).
---------------
(¬١) ما بين المعكوفتين من كتاب إتحاف السادة المهرة للبوصيري.
(¬٢) اللفظ لابن حبان.

الصفحة 391