كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 10)

يوسف، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن عدي، قال: حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، قال: حَدَّثَنَا هشام بن عبد الملك، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد العطار، قال: حَدَّثَنَا سليمان بن عمرو.
- أخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٤٦٤، قال: أخبرنا محمد بن علي بن المقرئ، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهران، قال: أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي، قال: سألت أبا علي صالح بن محمد، عن حديث الصقر بن عبد الرحمان، عن ابن إدريس (يعني: عبد اللّه بن إدريس).
ثلاثتهم: (أبو يوسف، وسليمان بن عمرو، وابن إدريس)، عن مختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٣٠٩ - عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قال: "هذه فرائض صدقة المسلمين التي أمر بها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فمن يسألها من المؤمنين، فليعطها على وجهها، ومن سألها على غير وجهها، فلا يعطها، في كل أربع وعشرين من الإبل فما دونها الغنم في كل خمسة شاة، فإذا بلغت خمسًا وعشرين إلى خمس وثدنين، ففيها بنت مخاض (¬٢) فإن لم تكن بنت مخاض فابن لبون (¬٣) ذكر، فإذا بلغت ستا وثلاثين، ففيها بنت لبون إلى خمس وأربعين، فإذا بلغت ستا
---------------
(¬٢) مخاض: اسم للنوق الحوامل، واحدتها خلقة وبنت المخاض وابن المخاض: ما دخل في السنة الثانية، لأن أمة قد لحقت بالمخاض، أي: الحوامل، وإن لم تكن حاملا. وقيل هو الذي حملت أمه أو حملت الإبل التي فيها أمة، وإن لم تحمل هي، وهذا هو معنى ابن مخاض وبنت مخاض، لأن الواحد لا يكون ابن نوق، وإنما يكون ابن ناقة واحدة، وإنما سمي ابن مخاض في السنة الثانية لأن الرب إنما كانت تحمل الفحول على الإناث بعد وضعها بسنة ليشتد ذكرها، فهي تحمل في السنة الثانية وتمخض، فيكون ولدها ابن مخاض. انظر: النهاية ٤/ ٣٠٦.
(¬٣) لبون: "ذكر بنت اللبون، وابن اللبون"، وهما من الإبل ما أتى عليه سنتان، ودخل الثالثة فصارت امه لبونًا، أي ذات لبن، لأنها تكون حملت حملا آخر ووضعته. انظر: النهاية ٤/ ٢٢٨.

الصفحة 210