كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 11)

حدثنا محمد بن يحيى بن الضريس العبدي، قال: حدثنا يعقوب بن موسى، عن سلمة بن راشد، عن راشد أبي محمد، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٥٤٢ - عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص في القبلة والحجامة للصائم. وقال "لا تعذبوا صبيانكم بالغمز (¬١) من العذرة (¬٢) ".
صحيح.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢٧٤٧)، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا أمية بن بسطام، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن حميد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، فذكره.

١٥٤٣ - عن أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قَبَّلَ عائشة وهو صائم.
إسناده ضعيف جدا؛ ابن الزبرقان، متروك.
- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٥٦٦، قال: حدثنا صالح بن أبي مقاتل، قال: حدثنا محمد بن معاويه الأنماطي، قال: حدثنا داود بن الزبرقان، عن ثابت، عن أنس، فذكره.

١٥٤٤ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "انظر من في المسجد فادعه" فدخلت يعني المسجد فإذا أبو بكر وعمر رضى الله عنهما فدعوتهما فأتيته بشئ وضعته بين يديه فأكل وأكلوا ثم خرجوا فصلى بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الغداة (¬٣).
إسناده حسن.
---------------
(¬١) الغمز: الكبس باليد بعد أن تسقط اللهاة. انظر النهاية ٣/ ٣٨٥.
(¬٢) العذره: بالضم. وجع في الحلق يهيج من الدم. وقيل: هي قرحة تخرج في الخرم الذي بين الأنف والحلق تعرض للصبيان عند طلوع العذره، فتعمد المرأه إلى خرقه فتفتلها فتلا شديدا وتدخلها في أنفه فتطعن ذلك الموضع فيتفجر منه دم أسود، ربما اقرحه. انظر ٣/ ١٩٨.
(¬٣) بلفظ البزار.

الصفحة 116