كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 12)

١٧١٢ - أَنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن من ثابت ودّ أَخيك أَن تسأَله عن اسمه ونَسَبه)).
إسناده ضعيف جدا؛ أبان بن أبي عياش، متروك.
- أخرجه: أَبو نعيم في "تاريخ أَصبهان" ١/ ٣٣٨، قال: حدثنا الحسين بن أَحمد، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثني أَبي، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمان بن عامر، العكّي، قال: سمعت أَبان بن أَبي عياش يقول: سمعت أنس بن مالك يقول، فذكره.

١٧١٣ - عن أَنس بن مالك، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كانت له امرأَتان فمال إلى إحديهما جاءَ يوم القيامة وشقُه مائلٌ)).
صحيح لغيره.
- أخرجه: أَبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ٢٧١، قال: حدثنا محمد بن أَحمد بن محمد، قال: حدثنا محمد بن هارون، قال: حدثنا أَحمد بن محمد بن أَنس الدَّورقي، قال: حدثنا محمد بن الحارث الحارثي، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الحميد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، فذكره.

١٧١٤ - عن أنس بن مالك، كانت صفية مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر، وكان ذلك يومها، فأَبطت في المسير فاستقبلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهي تبكي، وتقول: حملتني على بعير بطئ، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح بيديه عينيها، ويسكِتُها، فأَبت إلا بكاء، فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتركها، فقدمت، فأتت عائشة، فقالت: يومي هذا لك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أَنت أَرضيتيه عني، فعَمدت عائشة إلى خمارها، وكانت صبغته بورس وزعفران، فنضخته بشئ من ماء، ثم جاءت حتى قعدت عن رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما لك؟))، فقالت: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء! فعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث، فرضي عن صفية، وانطلق إلى زينب، فقال لها: ((إن صفية قد أَعيا بها بعيرُها، فما عليك أن تعطيها بعيرك))، قالت زينب: أَتعمِد إلى بعيري فتعطيهُ اليهودية!. فهاجرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أَشهر، فلم يقرب بيتها، وعطلت بيتها،

الصفحة 311