كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 11)

كما ائتمنني قال: فقال لهما: اجعلا لي معكما مفخرًا، قالا: نعم قال: فأنا أشرف منكما، أنا أول من آمن بالوعيد من ذكور هذه الامة، وهاجر، وجاهد فانطلقوا - زاد العلوي ثلاثتهم - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فجثوا بين يديه فأخبر كل واحد منهم بمفخرة فما أجابهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بشيء فانصرفوا عنه، فنزل - زاد العلوي عليه - الوحى بعد أيام فيهم، فأرسل إليهم ثلاثتهم حتى أتوه، فقرأ عليهم {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} (¬١).
إسناده ضعف جدا؛ عباد بن عبد الصمد؛ قال أبو حاتم وغيره: (ضعيف جدا). وفي إسناده من لم أعرف.
- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٢/ ٣٥٧، قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي، قال: قرأت على عمي الشريف أبي البركات عقيل بن العباس، قلت له أخبركم الحسين بن عبد الله بن محمد بن أبي كامل. (ح)، قال: وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي، قال: حدثنا أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن هشام بن سوار العبسي الداراني، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن عبد السلام البيروتي، قال: حدثنا خيرون بن عيسى بن يزيد البلوى، قال: حدثنا يحيى بن سليمان، عن أبي معمر عباد بن عبد الصمد، عن أنس، فذكره.

١٤٨٧ - عن عاصم بن سليمان الأحول، قال: سألتُ أنسًا عن الصفا والمروة، فقال: كانا من شعائر الجاهلية فلما كان الإسلامُ أَمسَكْنَا عنهما فأنزل اللهُ عز وجل: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} (¬٢) قال: هما تطوع، {وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} (¬٣).
---------------
(¬١) التوبة: ١٩.
(¬٢) سورة البقرة، آية: ١٥٨.
(¬٣) بلفظ: عبد بن حميد.

الصفحة 32