كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 14)

تسمع، فأقربه، قال: أنبأنا أبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده، قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن يوسف بن يوه قراءة عليه، قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المدينى إملاء، قال: حدثنا أبو حاتم هو محمد بن إدريس، قال: حدثنا أبو سلمة (يعني: حسن بن موسى).
ثلاثتهم: (حسن بن موسى، وأسد بن موسى، ومسلم بن إبراهيم) عن هلال بن أبي داود الحبطي أبا هشام، عن أخيه هارون بن أبي داود.
- أخرجه: الحارث (كما في بغية الباحث) (٢٥٢). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٥/ ٦٥ - ٦٦ قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن أحمد الأبيوردي ثم النوقاني، قال: أخبرنا خالي أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني الصفار، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا أبو محمد التميمي (يعني: الحارث بن أبي أسامة) قال: حدثنا العباس بن الفضل العبدي، قال: حدثنا يزيد بن حمدان، قال: حدثتني منة الزرقاء (¬١).
كلاهما: (هارون بن أبي داود، ومنة الرزقاء) عن أنس بن مالك، فذكره.

١٢٩١ - عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: "من عاد مريضا خاض فى الرحمة حتى يبلغه، فإذا قعد عنده غمرته الرحمة"، فلما، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ما قال، قلت: يا رسول الله، هذا العائد المريض، فما للمريض؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
إسناده ضعيف جدا؛ إبراهيم بن الحكم بن أبان، متروك، والجملة الأولى صحيحة كما في الحديث القبلة.
---------------
(¬١) ورد فى المطبوع (مية الزرقاء) ولعله تصحيف والله أعلم.

الصفحة 386