كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 15)

شاربه فلا يصيب شفاعتي، ولا يشرب من حوضي، وضيق الله عليه قبره، ويشدد عليه منكرًا ونكيرًا، وأظلم عيه قبره، وينزل عليه مالك الموت عليه السلام، وهو عليه غضبان، ومن قص شاربه فله عند الله تعالى بكل شعرة من الثواب ألف مدينة من در، وياقوت، وفى كل مدينة ألف قصر فى كل قصر ألف دار من الرحمة، فى كل دار ألف حجرة من الزعفران، فى كل حجرة ألف صفة من الزبرجد، وفى كل صفة ألف ألف بيت من المسك، وفى كل بيت ألف سرير، فوق كل سرير جارية من الحور العين على رأسها تاج من النور، مكلل بالدر، والياقوت، وهي تنادي كل يوم ألف مرة: أنت طلبي، وقرة عيني، وأنت صاحبي! فينظر الله تعالى إليه كل يوم ألف نظرة من فوق عرشه، ويقول لملائكته: ألا تنظرون إلى عبدي! قص شاربه من مخافتى، وعزتي وجلالي، لأضعن عليه نور كرامتى، ولأزيننه بين الناس ولأدخلنه جنتي" (¬١).
موضوع؛ قال الذهبي في "تلخيص الموضوعات": ٢٦٦: (إسناده ظلمات إلى أنس والمتهم بوضعه عبد الواحد بن جابار).
- أخرجه: الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (٦٥٣) قال: أخبرنا عبد الواحد بن محمد بن جابار الواعظ، قال: أخبرنا أبو الفضل عبد الوهاب بن محمد بن الفضل بن علوية بن مصعب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر، عن جده، عن محمد بن عبد الرحمان القطان، عن أبي بكر الجوهري، عن محمد بن إبراهيم بن عامر. وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٥٢ قال: حدثت عن عبد الواحد بن محمد بن جابار (¬٢) الواعظ، قال: أنبأنا عبد الوهاب بن محمد بن الفضل بن علوية، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، عن جده.
---------------
(¬١) اللفظ للجوزقاني.
(¬٢) ورد في المطبوع (جابان) وهو تصحيف والصواب ما أثبتناه. انظر ميزان الاعتدال ٢/ ٦٧١ (٥٢٨٣).

الصفحة 17