كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 16)
من خيبر وشعر وتمر فقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - في الناس قال: ثم قسم في الأنصار فأجزل قال: ثم قسم في أهل ذلك البيت، فأجزل فقال له أسيد شاكرًا: جزاك الله أي رسول الله أطيب الجزاء أو خيرًا، يشك عاصم -، قال: فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -:" وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله خيرًا أو أطيب الجزاء، فكلكم ما علمت أعفة صبر، وسترون بعدي أثره في القسم والأمر، فاصبروا حتى تلقونى على الحوض" (¬١).
صحيح.
- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٤١٧ قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا جدي محمد بن الصباح. والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٧٩ قال: حدثني علي بن حمشاذ العدل، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب. والبيهقى في "شعب الإيمان" (٩١٣٦) قال: أخبرنا أبو سعد الماليني، قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي، قال: حدثنا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح، قال: حدثني محمد بن الصباح.
كلاهما: (محمد بن الصباح، وعبد الله بن عبد الوهاب)، عن عاصم بن سويد بن جارية، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، فذكره.
١٥٧٨ - عن أنس بن مالك، قال: أن امرأة دخلت على عائشة ومعها بنيان لها، قال: فأعطتها عائشة ثلاث تمرات، فأعطت كل واحد منهما تمرة، ثم أخذت تمرة لتضعها في فمها، قال: فنظر الصبيان إليها، قال: فصدعتها بنصفين، فأعطت كل واحد منهما نصفًا، وخرجت، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فحدثته عائشة بما فعلت المرأة أو تفعل المرأة فقال: "لقد دخلت بذلك الجنة" (¬٢).
صحيح. عبيد الرحمان بن فضالة، قال ابن معين: (ليس به بأس).
---------------
(¬١) بلفظ ابن عدي.
(¬٢) بلفظ البزار.