كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 16)

بهذا، كان عليك من الحق أن تصلبنى عليه؟ قال: صدقت وبررت. فأدخل الرجل الذي كتم عليه في خاصته وسمره، وأمر بالآخر فصلب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فأما الذي كتم عليه منهما، فقد أَكرمه الله في الدنيا والآخرة. وأما الذي أظهر عليه منهما، فقد أهانه الله في الدنيا، وهو مهينه في الآخرة. ثم نظر بكر بن عبد الله إلى ثمامة بن عبد الله بن أنس، فقال: يا أبا المثنى! أسمعت جدك يحدث هذا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم".
منكر؛ المفضل بن فضالة ضعيف، وعبد الرحمن بن سلمة وهو الرازي فلم يوثق أحد فيما علمت.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧٤٩٦) قال: حدثنا محمد بن شعيب، قال: حدثنا عبد الرحمان بن سلمة، قال: حدثنا أبو زهير عبد الرحمان بن مَغْراء، عن المفضل بن فضالة، عن بكر بن عبد الله المُزْني، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٥٩٥ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ سرق سرقة ترى بعين أكبه الله في النار على وجهه وهو مَعَ أهل الشِرك في الدركِ الأسفل مِنَ النار".
إسناده تالف؛ جعفر هو ابن أحمد بن علي بن بيان، قال ابن عدى: (قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر كان رافضيا يضع الحديث).
- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٢/ ٤٠١ قال: حدثنا جعفر، قال: حدثنا يوسف بن عدي الكوفي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، قال: أخبرني أبو علي بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٥٩٦ - عن أنس بن مالك، قال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لو أنَّ آدم ومن دونه من لناس اشتركوا في دم مؤمنٍ أكبهم الله في النار".
إسناده ضعيف جدا؛ ضرار بن عمرو هو الملطي متروك الحديث، والرقاشي هو يزيد ضعيف.

الصفحة 290