كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 16)

١٦٥٢ - عن أنس بن مالك، قال: كان للنبى - صلى الله عليه وسلم - غلام اسمه قفيز (¬١).
إسناده ضعيف؛ قال ابن حجر في "الإصابة" ٥/ ٤٥٣: (وقال تفرد به محمد بن سليمان الحراني عن زهير قلت وهو ضعيف وفي شيخه مقال).
- أخرجه: أبو عوانه (كما في إتحاف المهرة) ٢/ ٣٩٩ (١٩٨٠). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٢٧٧ قال: أخبرنا أبو الفتح الماهاني، قال: أخبرنا أبو منصور شجاع بن علي الصوفي، قال: أخبرنا أبو عبد الله بن منده، قال: أنبأنا سهل بن السري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن المنكدر، قال: حدثنا محمد بن يحيى.
كلاهما: (أبو عوانه، ومحمد بن يحيى)، عن أبي داود محمد بن سليمان الحراني، عن زهير بن محمد، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٦٥٣ - عن أنس بن مالك قال: جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلس ليس فيه إلا خزرجى ثم استنشدهم قصيدة قيس بن لخطيم، يعني قوله: أتعرف رسمًا كاطّرادِ المذاهبِ ... لعَمْرَةَ وَحْشًا غيرَ موقِف راكِبِ فأنشده بعضهم إياها، فلما بلغ إلى قوله:
أُجَالِدُهم يومَ الحَدِيقة حاسِرًا ... كأن يدي بالسيف مِخْراقُ لاعبِ فلتفت
إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هل كان كما ذكر"؛ فشهد له ثابت بن قيس بن شماس وقال له: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد خرج إلينا يوم سابع عرسه عليه غلالة وملحفة مورسة فجالدنا كما ذكر.
إسناده مظلم؛ زكريا وزياد وأبو خولة ويعقوب لم أعرفهم، وأبو فرج متكلم فيه.
- أخرجه: أبو فرج الأصفهاني في "الأغاني" ٣/ ٧ قال: أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: حدثني يعقوب بن إسرائيل، قال: حدثنا زكريا بن
---------------
(¬١) بلفظ أبو عوانه.

الصفحة 314