كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 15)

كلاهما: (ثابت، وقتادة)، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٣٣٩ - عن أنس بن مالك نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن تقبل اليهودية، أو النصرانية، أو المجوسية، المرأة المسلمة، أو تنظر إلى فرجها (¬١).
موضوع؛ خالد بن محدوج، ماه يزيد بن هارون بالكذب. وقال أبو حاتم: (ليس بشئ، ضعيف جدا). وقال النسائي: (متروك). قد ابن عدي: (وهذا ليس البلاء فيه من خالد بن محدوج إنما البلاء من يحيى بن العلاء الرازي لأن أحاديثه موضوعات وهذا شبيه الموضوع).
- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٤١٩. وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١٠٤٥) قال: أنبأنا إسماعيل بن أحمد، قال: أخبرنا ابن مسعدة، قال: أخبرنا حمزة بن يوسف، قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي، قال: حدثنا ابن زيدان، قال: حدثنا حسن بن حسين، عن يحيى بن العلاء، عن خالد بن محدوج، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٣٤٠ - عن أنس بن مالك، عن النبي الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: "ما من مسلمين التقيا، فأخذ أحدهما بيد صاحبه إلا كان حقًا على الله أن يحضر دعاءهما، ولا يفرق بين أيديهما حتى يغفر لهما" (¬٢).
حسن لغيره. وهذا الإسناد ضعيف؛ لضعف مطر الوراق، ودرست.
- أخرجه: خليفة بن خياط في "مسنده" (١١). والبخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٢٥٢. وأبو يعلى (٢٩٦٠). وفي "معجم شيوخه"، له (١٦٢). والعقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ٤٥، قال: حدثناه محمد بن زكريا البلخي. وابن حبان في "المجروحين" ١/ ٣٥٩، قال: حدثناه الحسن بن سفيان. وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٩٤) قال: أخبرنا أبو يعلى. وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٥٧٨، قال: أخبرناه الحسن بن سفيان، وأبو يعلى. أربعتهم: (البخاري، وأبو يعلى، ومحمد بن زكريا، والحسن بن سفيان) قالوا: حدثنا
---------------
(¬١) اللفظ لابن عدي.
(¬٢) اللفظ لأحمد.

الصفحة 56