كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 18)
١٩٧٩ - عن أنس بن مالك، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ((من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (¬١) ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن، ومن قرأها عشر مرات بنى له بيت في الجنة، ومن قرأها مائة مرة فهو كفعل بني آدم، ومن قرأها مائتي مرة غفر له ذنب خمسين سنة إلا الدماء، والأموال، وله بكل حرف عشر حسنات ورفع به عشر درجات، ويمحى عنه عشر سيئات، وهي نسبة الرب، وبراءة من الشرك، ومُحضِرة الملائكة، ومنَفَرَّة الشياطين، ولها دوي حول العرش تذكر صاحبها إلى يوم القيامة حتى ينظر الله إليه، فإذا نظر الله إليه لم يعذبه أبدا)).
موضوع؛ هارون بن محمد وهو أبو الطيب، قال يحيى بن معين: (كذاب).
- أخرجه: الإسماعيلي في "معجم شيوخه" (٢٦٢) قال: أخبرني حامد بن محمد بن شعيب البلخي، قال: حدثنا أبو إبراهيم الترجماني، قال: حدثنا هارون بن محمد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، فذكره.
١٩٨٠ - عن الأعمش، قال: قرأ أنس هذه الآية {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وأصْوَبُ [*] قِيلًا} فقال له بعض القوم: يا أبا حمزة إنما {وَأَقْوَمُ قِيلًا} هي قال: أقوم وأصوب وأهيأ واحد (¬٣).
إسناده ضعيف؛ لأن الأعمش لم يسمع من أنس. قال ابن معين: (كل ما روى الأعمش عن أنس، فهو مرسل). ثم ان معنى هذا الحديث باطل جدًا؛ لأنه يحيل لفظ القرآن.
- أخرجه: الطبري في "تفسيره" ١/ ٢٢، و ٢٩/ ١٣٠ - ١٣١ قال: حدثنا يحيى بن داود الواسطي، قال: حدثنا أبو أسامة (يعني: حماد بن أسامة)، وفي
---------------
(¬١) الإخلاص: ١.
(¬٢) المزمل: الآية ٢٦.
(¬٣) بلفظ الطبري في تفسيره ١/ ٢٢.
[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: هذا لفظ الطبري، بخلاف ما في المطبوع