كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 18)
فرقد، قال: حدثنا أبي، وهشام بن حسان عن محمد بن سيرين، وفي ٢/ ٤٢٣ قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن علي القرشي، قال: حدثنا محمد بن زياد بن معروف، قال: حدثنا أبو سليمان جعفر بن جسر بن فرقد، قال: حدثني أبي جسر، عن الحسن، وثابت البناني [ح] قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن علي القرشي، قال: حدثنا محمد بن زياد بن معروف قال: وأخبرني جعفر بن جسر، قال: وحدثني به أيضًا هشام بن حسان، عن أبان بن أبي عياش.
أربعتهم: (ابن سيرين، والحسن، وثابت، وأبان) عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٠١٢ - عن أنس بن مالك، قال: أن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان قرأ سورة البقرة وآل عمران، وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جُدَّ فينا -يعني عظم- فكان النبي صلى الله عليه وسلم، يملي عليه: غفورًا رحيما فيكتب: عليمًا حكيمًا، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم "اكتب كذا وكذا اكتب كيف شئت" ويملي عليه عليمًا حكيمًا، فيقول: اكتب سميعًا بصيرًا؟ فيقول: "اكتب كيف شئت". فارتد ذلك الرجل عن الإسلام فلحق بالمشركين، وقال: أنا أعلمكم بمحمد، إن كنت لأكتب كيفما شئت، فمات ذلك الرجل، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن الأرض لم تقبله".
وقال أنس: فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها ذلك الرجل، فوجده منبوذًا، فقال: أبو طلحة ما شأن هذا الرجل؟ قالو ا: قد دفناه مرارًا. فلم تقبله الأرض (¬١).
صحيح.
- أخرجه: الطيالسي (٢٠٢٠) قال: حدثنا حماد بن سلمة. واحمد ٣/ ٢٢٢ (١٣٣٢٤) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا سليمان (يعني: ابن المغيرة)، وفي ٣/ ٢٤٥ (١٣٥٧٣) قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد، وعبد بن حميد في
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد ٣/ ١٢٠ (١٢٢١٥).