كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 18)

رواية عبد العزيز هذا عن أنس ما لفظه: عبد العزيز بن زياد مجهول وهو منقطع بينه وبين أنس انتهى والله تعالى أعلم).
- أخرجه: ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٧/ ٢٤٠٨ (١٣١٢٤) قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن المصفي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد العزيز بن زياد، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٠٤٩ - عن أنس بن مالك، قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((دوروا مع القرآن حيثما دار))، قالوا: يا رسول الله أرأيت إن لم نطق ذلك؟ قال: ((كونوا كحواريي عيسى بن مريم شقوا بالمناشير في الله وصلبوا في جذوع النخل في الله)) قالوا: يا رسول الله أرأيت إن لم نطق ذلك؟ قال: ((قتل في طاعة الله خيرُ من حياة في معصية الله، إن بني إسرائيل ملكتهم ملوك بعد أنبياءهم فغيروا سننهم، وعملوا فيهم بغير الحق، فلم يمنعهم ذلك، من جورهم أن حابوهم وضاحكوهم وآكلوهم وشاربوهم فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنوا على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا عليهم خياركم فلا يستجيبوا لهم.
إسناد ضعيف؛ موسى بن جعفر، قال العقيلي: (في حديثه نظر). ومعظم رجال الإسناد لم عرفهم.
- أخرجه: الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢١٥ قال: أخبرنا الحاكم أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، قال: أخبرنا أبو عمر بن مطر، قال: حدثنا ادم بن موسى بن عمران الدلاهنجي، قال: حدثنا أبو محمد جعفر بن علي الخواري، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل العلوي، قال: حدثني عمي موسى بن جعفر، عن مالك بن أنس، عن أبي سهل بن مالك، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٠٥٠ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما تجلى الله عز وجل للجبل تشظى فطارت لطلعته ثلاث أجبل فوقعت

الصفحة 353