كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 18)
٢٠٥٥ - عن أنس بن مالك، قال: كان جبريل يعرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم كل عام مرة في رمضان، فلما كان العام الذي قبض فيه عرضه مرتين.
إسناده ضعيف؛ يحيى بن خليف، منكر الحديث.
- أخرجه: الضياء المقدسي في "المختارة" ٧/ ١٦٢ - ١٦٣ (٢٥٩٣) قال: أخبرنا عمر بن محمد بن معمر المؤدب، أن القاضي أبا بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري أخبرهم، قال: أنبأنا عبد الصمد بن علي بن المأمون، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا حاتم بن الليث، قال: حدثنا يحيى بن خُليف بن عقبة، قال: حدثنا عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٠٥٦ - عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((أما قوله: {فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ} (¬١)، فمطعون، وأما قوله: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا} (¬٢) قال: لما القي إبراهيم في النار أتاه جبيرل عليه السلام ومعه طنفسة) (¬٣)، قال: فرأى أبو إبراهيم بعد بسبع ليال كأن إبراهيم قد خرج من الحائط، قال: فأتى نمرود الجبار: قال: فقال له: ائذن لي في عظام إبراهيم ادفنها قال: فركب نمرود الجبار ومعه أهل مملكته قال: فأين الحائط فنقبه، قال: فخرج جبريل في وجوههم فولوا هاربين، قال: فتلبلبوا عند ذلك، قال: فمن ذلك اليوم سميت الأرض بابل، وكانت الألسن كلها بالسريانية، قال: فتفرقوا فصارت اثنتين وسبعين لغة، فلم يعرف الرجل كلام صاحبه)).
موضوع؛ عباد بن كثير وهو الثقفى، قال أحمد: (روى أحاديث كذب).
---------------
(¬١) الصافات: ٨٩.
(¬٢) يوسف: ٩٣.
(¬٣) البساط الذي حمل رقيق، وجمعه طنافس. انظر النهاية ٣/ ١٤٠.