كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 18)
٢٠٥٨ - عن أنس بن مالك، في قوله: - {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} (¬١) قال: كانوا يطوفون بالبيت عراة فيدعون فيقولون: اللهم اسقنا المطر، وأعطنا على عدونا الظفر، وردنا صالحين إلى صالحين)).
إسناده ضعيف، القاسم بن عثمان وهو البصري، قال البخاري: (له أحاديث لا يتابع عليها).
- أخرجه: الطبري في "تفسيره" ٢/ ٢٩٩ قال: حدثنا تميم بن المنتصر، قال: أخبرنا إسحاق، عن القاسم بن عثمان، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٠٥٩ - عن أنس بن مالك، في قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ} (¬٢)، يقول: (لا تستشيروا المشركين في شيء من أموركم).
إسناده ضعيف؛ العوام، ضعيف. والأزهر بن راشد وهو البصري، قال أبو حاتم: (مجهول).
- أخرجه: ابن أبي حاتم في "تفسيره" ٣/ ٧٤٣ (٤٠٣٦) قال: حدثنا أبي قال: حدثنا ابن الطباع، قال: حدثنا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن الأزهار بن راشد، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٠٦٠ - عن أنس بن مالك، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} (¬٣) قال: ((لوح من ذهب مكتوب فيه عجبت لمن يوقن بالموت، ثم كيف يفرح؟ وعجبت لمن يوقن بالقدر كيف يحزن؟ وعجبت لمن يوقن بزوال الدنيا، وتقلبها باهلها ثم يطمئن إليها)).
إسناده ضعيف جدا؛ أبان وهو ابن أبي عياش، متروك.
---------------
(¬١) البقرة: ٢٠٠.
(¬٢) آل عمران: ١١٨.
(¬٣) الكهف: ٨٢.