كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 18)

- وفي رواية: أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم، مرجعه من الحديبية، وأصحابه يخالطون الحزن والكآبة، وقد حيل بينهم وبين مناسكهم، ونحروا الهدي بالحديبية: إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، إلى قوله: صراطا مستقيما)، قال: لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعا، قال: فلما تلاهما، قال رجل: هنيئا مريئا يا نبي الله، قد بين الله لك ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فأنزل الله، عز وجل، الآية التي بعدها: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار)، حتى ختم الآية.
- وفي رواية: لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، نزلت هذه الآية: إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما) قال المسلمون: يا رسول الله، هنيئا لك ما أعطاك الله، فما لنا؟ فنزلت: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما.
- وفي رواية: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) مرجعنا من الحديبية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد أنزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض، ثم قرأها عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: هنيئا مريئا يا رسول الله، قد بين الله، عز وجل، لك ماذا يفعل بك، فماذا يفعل بنا؟ فنزلت عليه: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات) حتى بلغ: فوزا عظيما.
- وفي رواية: عن أنس؛ (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) قال: الحديبية.
- وفي رواية: نزلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا) على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع من الحديبية.

الصفحة 364