كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 20)

اللَّه بن محمد بن فضل الغراوي أخبرهم، قال: ابن عثمان بن محمد المحمي قال: أنبأنا عبد الرحمان بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قال: أنبأنا أبو حامد بن المشرفي، قال: حدثنا محمد بن يحيى. وفي ٥/ ١٧٩ - ١٨٠ (١٨٠٤) قال: وأخبرنا المبارك بن المبارك أبو طاهر المريمي أن هبة اللَّه بن محمد أخبرهم، قال: أنبأنا الحسن بن علي، قال: أنبأنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد اللَّه، قال: حدثنا أبي.
جميعهم: (أحمد، وعبد بن حميد وإسحاق بن منصور، ويحيى بن موسى، ومحمد بن عبد الملك، ومحمد بن يحيى)، عن عبد الرزاق، عن معمر.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٥٢٥٥) قال: حدثنا محمد بن يوسف التركي، قال: حدثنا عبد اللَّه بن سوار النبري، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل.
كلاهما (معمر، وعبد اللَّه بن محمد)، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٤٨٥ - عن أنس بن مالك قال: (بينا أنا عبد النبي صلى اللَّه عليه وسلم إذ غشيه الوحي، فلما سُرِّى قال: لي: يا أنس تدري ما جاءني به جبريل من عند صاحب العرش جل وعز؟ قال قلت: بأبي أنت وأمي وما جاءك به جبريل؟ قال: "إن اللَّه تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي، فادع لي أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وبعدتهم من الأنصار. قال: فانطلقت فدعوتهم، فلما أخذوا مقاعدهم قال: الحمد للَّه المحمود بنعمه، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه: النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأعزهم بدينه وأكرمهم بنبيهم عليه السلام. ثم أن اللَّه تعالى جعل المصاهرة نسبا لاحقا، وحقا لازما -وشح-[وشج] به الأرحام وألزمها الأنام، فقال عز وجل: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} وأمر اللَّه يجرى إلى قضائه وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكل قضاء قدر، و لكل قدر أجل، ولكل أجل كتاب، يمح اللَّه ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب. ثم إن اللَّه تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي وأشهدكم

الصفحة 391