كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 21)

فقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هل من ادم؟ "، فقالت: أم سليم يا رسول اللَّه، قد كان عندنا نحي وقد عصرته أنا وأبو طلحة، فقال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "هلموا، فإن عصر الثلاثه أبلغ من عصر الاثنين"، فأتي به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فعصره رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- معهما فأخرجوا منه مثل التمرة، فمسحوا بها القرص فمسحه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيده ثم دعا فيه بالبركة، ثم قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ادعو لي عشرة" فدعوت عشرة فأكلو منه حتى تجشؤوا شبعًا. فما زالوا يدخلون عشرة عشرة حتى شبعوا، ثم جلس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجلسنا معه فأكلنا حتى فضل".
إسناده ضعيف؛ بكر بن سهل الدمياطي متوسط ضعفه النسائي، وعبد اللَّه بن صالح كاتب الليث بن سعد، قال الذهبي: (فيه لين صاحب حديث، قال أبو زرعة: حسن الحديث لحم يكن ممن يكذب وقال ابن عدي هو عندي مستقيم الحديث له أغاليط وكذبه جزرة).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٣١٢٩) قال: حدثنا بكر بن سهل، قال: حدثنا عبد اللَّه بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، قال: حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن كعب القرظي، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٦٢٣ - عن أنس، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن طير الجنة كأمثال البخت ترعى في شجر الجنة"، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، إن هذه لطير ناعمة، فقال: "أكلتها أنعم منها" -ثلاثا- "وأني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها يا أبا بكر".
حسن.

الصفحة 143