كتاب الموسوعة الحديثية - ديوان الوقف السني (اسم الجزء: 21)

من كل فج عميق يرجون رحمتي ويخافون عذابي، وهم لا يروني، فكيف لو رأوني فلو كان عليك مثل رمل عالج ذنوبا، أو قطر السماء، أو عدد أيام الدنيا غسلها اللَّه عنك، وأما رمي الجمار فإن ذلك مدخور لك عند ربك فإذا حلقت رأسك كان لك بكل شعرة تسقط من رأسك أن يكتب لك حسنة ويمحى عنك سيئة، فإذا طفت بالبيت خرجت من ذنويك وليس عليك منها شيء" (¬١).
إسناده ضعيف؛ لضعف إسماعيل بن رافع وهو لم يدرك أنس.
- أخرجه: الأزرقي في "أخبار مكة" ٢/ ٥، قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا عطاف بن خالد المخزومي. والفاكهي في "أخبار مكة" (٩١٩) قال: وسمعت يعقوب بن حميد بن كاسب، قال: يحدث عن هشام بن سليمان. والطبراني في "الأحاديث الطوال" (٦١) قال: حدثنا علي ابن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج بن منهال. (ح) قال: وحدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا مسدد، قالا: حدثنا عطاف بن خالد المخزومي.
كلاهما: (عطاف، وهشام) قالا: حدثنا إسماعيل بن رافع، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٦٤٠ - عن أنس، قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخرج إلى المهاجرين والأنصار ما منهم أحد يحل حبوته إلا أبو بكر، وعمر -رضي اللَّه عنهما- يبتسم إليهما، ويبتسمان إليه (¬٢).
إسناده ضعيف؛ الحكم بن عطية، ضعيف. وفليح وهو ابن سليمان بن أبي المغيرة، الخزاعي، صدوق كثير الخطأ.
---------------
(¬١) اللفظ للفاكهي.
(¬٢) اللفظ للطيالسي.

الصفحة 166